بوتين: نسعى لعقد جولة مفاوضات بين الأطراف السورية في كازاخستان - It's Over 9000!

بوتين: نسعى لعقد جولة مفاوضات بين الأطراف السورية في كازاخستان

بلدي نيوز – (متابعات)
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن بلاده وتركيا اتفقتا على استمرار اللقاءات بين الأطراف المتصارعة في سوريا استنادا إلى أرضية جديدة، في العاصمة الكازاخية أستانا، وذلك في حال موافقة تلك الأطراف.
وأضاف بوتين، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو، اليوم الجمعة، أنه اتفق مع أردوغان خلال اتصال هاتفي بينهما أمس الأول، على مقترح لاستمرار محادثات السلام بين الأطراف المتصارعة في سوريا، في أستانا، استنادا على أرضية جديدة.
وأضاف الرئيس الروسي أن هذه المحادثات ستجري إضافة إلى المحادثات التي تتوسط فيها الأمم المتحدة وتنعقد بشكل متقطع في جنيف.
وحول عملية إجلاء المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، قال بوتين "إن ما يحدث في سوريا حاليا، هو تطبيق لما اتفقنا عليه مع الرئيس التركي في لقائنا في سانت بطرسبرغ. اتفقنا على أن تساعد تركيا على إجلاء المجموعات المستعدة للتخلي عن سلاحها، وذلك للحفاظ على حياة المدنيين".
وقال الرئيس الروسي إن الخطوة التالية ستكون التوصل الى وقف إطلاق النار.
وكان البيت الأبيض، قال أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اتفقا في اتصال هاتفي، على ضرورة وقف القتال ووضع حل سياسي في سوريا.
ووفق بيان البيت الأبيض، عبّر أوباما عن شكره للجهود التركية لوقف إطلاق النار في حلب والسماح بإجلاء المدنيين والمقاتلين من المدينة، تحت إشراف المنظمات الإنسانية.
بدوره، قال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس سلوفينيا في أنقرة أنه شرح للرئيس الأميركي كيفية تجاوز الصعاب التي تكتنف عمليات إجلاء السكان من شرق حلب.
ورعت تركيا اتفاقا مع روسيا يقضي بتأمين خروج آمن للمقاتلين والمدنيين من أحياء حلب المحاصرة باتجاه ريف حلب الغربي، بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس التركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

مقالات ذات صلة

جامعة الدول العربية" نتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا"

استنفار لميليشيات إيران في البوكمال بريف دير الزور

تركيا تنفي علاقتها بعملية "ردع العدوان"

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"