حصار الأسد يقتل طفلين بردا في حلب وريفها - It's Over 9000!

حصار الأسد يقتل طفلين بردا في حلب وريفها

بلدي نيوز – (عمر الحسن)
استشهد طفلان، اليوم الجمعة، في محافظة حلب، بسبب موجة البرد الشديدة التي تضرب سوريا وظروف الحصار الذي تفرضه قوات النظام والميليشيات الطائفية.
وقال ناشطون داخل الأحياء المحاصرة في حلب، إن الطفل الرضيع إبراهيم معيوف في الشهر الرابع من العمر، استشهد بسبب البرد الشديد في حي صلاح الدين بحلب، حيث يعاني مع آلاف الأطفال داخل الحصار والقصف وسط انعدام لأي خدمة صحية.
وذكرت مصادر محلية في ريف حلب الشمالي، أن طفلا استشهد داخل مخيم اعزاز المؤقت، بسبب موجة البرد التي تضرب المنطقة، مشيرة إلى أن الطفل عراقي الجنسية وهو لاجئ مع عائلته في سوريا.
وكان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جريت كابيليري حذر من أن النظام الصحي، شرقي حلب السورية، "ينهار والأطفال متروكون للموت".
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، الخاصة في حلب، بدعوة من فرنسا.
وقال "كابيليري" إن أعداد الأطفال، الذين بحاجة إلى مساعدة إنسانية، اليوم في سوريا 6 ملايين، بينهم مليونان بمناطق يصعب الوصول إليها، كما يعيش أكثر من نصف مليون طفل -منذ عامين- بالمناطق المحاصرة من أطراف النزاع".
وأضاف أن الأمهات والآباء في حلب يشعرون الآن بالعجز وهم يكافحون من أجل إطعام أطفالهم بعد أن تضاعفت أسعار المواد الغذائية، مما يعرض الأطفال لخطر سوء التغذية، محذرا من أن النظام الصحي شرقي حلب "ينهار والأطفال متروكون للموت".
وتابع "لقد رأينا صوراً لجثث الأطفال يتم سحبها من تحت الأنقاض، وأخرى لرضع يتم إخراجهم من الحاضنات بسبب الهجمات على المستشفيات".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تحققت، خلال العام الماضي فقط من ألف و500 حالة انتهاك جسيمة لحقوق الطفل شملت "القتل، والتشويه، والتجنيد، والاختطاف، والهجمات على المدارس والمستشفيات والحرمان من وصول المساعدات".
ودعا المدير الإقليمي لمنظمة "يونيسيف" جميع الأطراف إلى رفع الحصار، في كل أرجاء سوريا، والسماح بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية فوراً، ودون شروط وبشكل مستدام لجميع المناطق.
ومنذ نحو أربع سنوات تسيطر كتائب الجيش الحر على الأحياء الشرقية لمدينة حلب، في حين يبسط النظام سيطرته على أحيائها الغربية، وتتعرض أحياء حلب الشرقية، منذ أسبوعين، لقصف عنيف من طائرات النظام وطائرات روسية أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين، فيما تقدمت قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لها على الأرض، وسيطرت على ثلث المناطق الخاضعة للمعارضة في المدينة.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا