صحيفة بريطانية: ممثلون عن المعارضة بحلب يفاوضون موسكو - It's Over 9000!

صحيفة بريطانية: ممثلون عن المعارضة بحلب يفاوضون موسكو

بلدي نيوز – (متابعات) 
نقلت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية عن 4 من أعضاء المعارضة من المناطق الواقعة شمال سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة، أن تركيا تقوم بدور الوساطة لإجراء محادثات في أنقرة مع موسكو التي ساعد تدخلها العسكري إلى جانب الرئيس بشار الأسد في تحويل مسار الحرب الأهلية لصالح النظام. وفق ما ذكرته هافينغتون بوست عربي.
وذكر أعضاء المعارضة أن المحادثات تركز على التفاوض بشأن اتفاق لإنهاء النزاع في حلب، ثاني المدن السورية المحاصرة.
ونقلت الصحيفة عن شخصية معارضة -طلبت عدم ذكر اسمها جراء حساسية المفاوضات- أن "المحادثات تجري بين روسيا وتركيا دون أي وجود أميركي الآن. فقد تم استبعاد واشنطن من هذه المحادثات تماماً، ولا تدري الولايات المتحدة شيئاً عما يحدث في أنقرة".
ورغم أن ذلك ليس اللقاء الأول لأي ممثل من المعارضة مع السلطات الروسية وفقاً للصحيفة، فإن المطّلعين على المحادثات ذكروا أنها المرة الأولى التي يشارك فيها عدد كبير من جماعات المعارضة في المحادثات.

لا مشاركة أميركية في المحادثات

تقول الصحيفة إن المحادثات لم تحقق تقدماً كبيراً، ومع ذلك فإن حقيقة انعقادها –دون أي مشاركة أميركية– تؤكد الديناميكية السياسية المتحولة في الشرق الأوسط. وتبدو الأطراف الإقليمية حالياً أكثر رغبة في تجاهل واشنطن سعياً وراء الاتفاق مع روسيا، التي تحرص على تطوير صورة القوى الصاعدة التي يمكن أن تساعد على التوسط في مثل هذه الاتفاقات.
وتضيف أن عليَّ شيخ عمر، أحد قادة المجالس في حلب، ذكر أن السياسيين في المناطق الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة قد اتفقوا على تشكيل فريق يشارك في المفاوضات مع روسيا بشأن وقف الضربات الجوية الشرسة التي دمرت المدينة. وحققت قوات النظام تقدماً خلال الأسبوع الماضي، حيث سيطرت على أكثر من ثلث المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة بالمدينة.
وقال: "يتم إجراء المفاوضات بصورة مباشرة مع السلطات الروسية؛ لأننا نعلم جميعاً في هذه المرحلة أن بشار الأسد ليس سوى حاكم إقليمي ينفذ أوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

إنكار المفاوضات

وأنكر أحد قادة المعارضة إجراء مثل تلك المفاوضات، بينما رفض آخرون التعليق قائلين إن القضية حساسة للغاية. وذكر دبلوماسي إقليمي غربي أنه لا يستطيع تأكيد ذلك، ولكنه يسعى وراء الحصول على معلومات بشأن محادثات محتملة. وقد علم الدبلوماسي أيضاً بشأن رحلة طيران عسكرية روسية قادمة من مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا، مركز القواعد العسكرية لموسكو، ومتجهة إلى أنقرة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني.

ولم يوضح أي من هؤلاء الذين تحدثوا عن المفاوضات ما إذا كان ممثلو المعارضة قد التقوا السلطات الروسية وجهاً لوجه أو بصورة غير مباشرة من خلال وساطة المسؤولين الأتراك.

مقالات ذات صلة

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

استهداف موقع لقوات النظام داخل مدينة حلب ومقتل ضابط برتبة عميد

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب