بلدي نيوز- (متابعات)
أعلنت وزارة الخارجية الكندية، أن مقاطعة "كيبك" استضافت قبل عدة أيام اجتماعا دوليا حول مستقبل سوريا (لم يعلن عنه في حينه)، حضره ممثلو 15 دولة وممثلون عن المعارضة السورية، والمجتمع المدني في سوريا، والأمم المتحدة.
وقال بيان صدر عن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، أمس الثلاثاء، إن "الاجتماع جرى في مدينة مونت تريمبلانت بين يومي 11 و13 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، وركز على سبل استئناف مفاوضات السلام لأجل وقف دائم للأعمال العدائية؛ بما فيها تلك التي يقوم بها نظام الأسد، المدعوم من روسيا وإيران"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف البيان أن "المجتمعين اتفقوا على ضرورة بذل المزيد من الجهد، من أجل التوصل إلى حل عاجل لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم للشعب السوري".
وقال ديون، في البيان، إن "كندا وحلفاءها مستمرون في العمل من أجل السلام في سوريا"، مؤكدا على ضرورة "الضغط على جميع الأطراف لاستئناف مفاوضات السلام من أجل وقف الحرب".
ودعا الوزير إلى "وقف الهجمات التي تستهدف الشعب السوري، وإيصال المساعدات الإنسانية بدون عوائق، وإلى الاحترام الكامل للقوانين الدولية، ووقف الأعمال العدائية التام".
وأشارت تسريبات عن الاجتماع أن ممثلين عن الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والدنمارك، وهولندا، والنرويج، والسويد، والأردن، وعدد من دول المنطقة، شاركوا في الاجتماع الذي تم بعيدا عن وسائل الإعلام.