بلدي نيوز – اللاذقية (زين كيالي)
شهدت كلية الصيدلة في جامعة اللاذقية أول أمس الاربعاء، جريمة نفذتها طالبة في السنة الثالثة بحق زميلتها في ذات الفرع، بعد أن شاهدت صديقتها في أحضان خطيبها، في إحدى الحدائق القريبة من جامعة اللاذقية.
فما كان من طالبة الصيدلة، إلا طعن صديقتها بقلم في عينها، الأمر الذي أدى بحسب العديد من الصفحات الموالية للأسد إلى فقئ عين الطالبة الضحية، وفقدانها للبصر فيها بشكل كامل، حيث تم تحويلها إلى المشفى وإدخالها العناية المشددة!.
مواليات للأسد عقبن على الحادثة، بالقول: "خلال السنوات الماضية تعودنا على القنابل والرصاص في حل مثل هذه المشاكل، ولكن أن تقوم الطالبة بطعن غريمتها بقلم، هو أمر جديد يجب الوقوف عنده".
فيما تساءل العشرات منهم عن عدم قيام طالبة الصيدلة بضرب خطيبها أو فك ارتباطها به، مفضلة مهاجمة صديقتها في الجامعة، الحدث الذي علله الكثيرون بأن طالبة الصيدلة تحاول الحفاظ على خطيبها، بسبب ندرة الشباب في الساحل!.
عملية الطعن التي نفذتها الطالبة الموالية للأسد في اللاذقية تعد تطور في أساليب التعامل في المناطق التي يسيطر عليها الأسد، ولكنها جاءت عقب تنامي مثل هذه المظاهر في المدارس التي تقع بمناطق سيطرة النظام، ففي حمص وطرطوس كانت هنالك العديد من الحوادث المشابهة، من طعن وضرب واستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
فبعض الطلاب حملوا القنابل والأسلحة إلى مدارسهم عوضاً عن الحقائب والكتب المدرسية، وبعضهم هاجم واقتحم المدارس بالهراوات بعد خسارة طالب ينحدر من عائلة أمنية للامتحان أمام طالب أخر.
ففي العشرين من شهر تشرين الأول الحالي، أكدت مصادر إعلامية موالية للنظام في طرطوس على الساحل السوري خبر مهاجمة مدرسة "عقبة بن نافع" في المحافظة، من قبل بعض "الطلاب" المسلحين بالهراوات والأسلحة البيضاء، بهدف الانتقام من أحد الطلاب، حيث أصيب خلال الهجمة عدد من الطلاب والطالبات بعضهم بحالة خطرة، نقلوا إثرها إلى المشافي.
الصفحات الموالية في طرطوس على وسائل التواصل الاجتماعي، ذكرت أن "الاقتحام" نفذه قرابة عشرة "طلاب" يحملون الأسلحة البيضاء والهراوات، وهاجموا طلاب مدرسة ثانوية أخرى بطرطوس، وذلك بتاريخ السابع عشر من شهر تشرين الأول الحالي.