بلدي نيوز – (متابعات)
قرر مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع طارئ اليوم الأحد، لبحث تصعيد النظام وروسيا في حلب في الأيام الأخيرة.
وقال دبلوماسيون: إن من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي في الساعة 11 صباحا (15:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد، لبحث تصعيد شهده القتال في حلب بسوريا في الآونة الأخيرة، حسب وكالة رويترز.
وأضاف الدبلوماسيون، إن هذا الاجتماع الذي سيكون علنيا، طلبته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
من جانبها الأمم المتحدة اعتبرت أن ما يجري في حلب يرقى إلى جرائم حرب، وقال أمينها العام بان كي مون: "إن الاستخدام، الذي يبدو ممنهجا، لهذه الأشكال من الأسلحة العشوائية في المناطق المكتظة بالسكان (في حلب) قد يصنف بأنه جرائم حرب".
وأشار في بيان إلى وجود "معلومات متواصلة عن غارات جوية تستخدم فيها أسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل القنابل القادرة على خرق التحصينات".
من جهته، اعتبر الاتحاد الأوربي أن الهجمات ضد المدنيين في مدينة حلب شمال سوريا تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي".
وفي بيان مشترك، أكدت مسؤولة الشؤون الخارجية فيديريكا موغيريني ومفوض الشؤون الإنسانية بالاتحاد خريستوس ستيليانيدس، أن "المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي".
وكان استشهد نحو 200 مدنيا في حلب وريفها خلال اليومين الماضين، بعد شن الطيران الحربي التابع لروسيا والنظام أكثر من 300 غارة جوية بالقنابل العنقودية والحارقة والصواريخ.