بلدي نيوز – إدلب (محمد كركص)
أصدرت القيادة العامة للواء صقور الجبل، اليوم الخميس، بياناً بشأن الضربات الجوية الروسية التي استهدفت أحد مقارهم في ريف إدلب.
وجاء في البيان "نستنكر استهداف الطيران الروسي لأي تجمع للمدنيين السوريين أو لمقرات أي فصيل آخر من الجيش السوري الحر، ونعتبر العمل عدواناً على السوريين وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والاتفاقات الدولية".
وأضاف الفصيل التابع للجيش السوري الحر إن "انخراط الروس في الحرب على الشعب السوري ودعمهم للأسد لم يكن وليد اللحظة، ولكن دخولهم بسلاح الجو في المعركة يعد تطوراً جديداً، وبمثابة إعلان حرب معلنة على السوريين".
وأشار البيان إلى أن الادعاء الروسي بمحاربة تنظيم "الدولة" يدحضه قصف مقراتنا ومقار الجيش الحر الأخرى في إدلب وحماة وقصف تجمعات المدنيين في اللطامنة وريف حمص.
وختم البيان، "نحن في لواء صقور الجبل وبالتعاون مع كتائب الجيش السوري الحر المنتشرة على كافة التراب السوري كنا وما زلنا نحارب قوات النظام وتنظيم "الدولة" أينما وجدوا، وطردناهم مسبقاً من مناطقنا في إدلب وحماة، ومستمرين بذلك حتى تحرير سوريا".
واستشهد خمسة مدنيين، وجرح آخرون، اليوم الخمس، جراء قصف طيران الاحتلال الروسي، مسجد عمر بن الخطاب بمدينة جسر الشغور، في ريف إدلب.
وشن الطيران الروسي غارات أخرى، على مدينة تلبيسة بريف حمص، ومدينة اللطامنة وكفرنبل وطنجرة بريف حماة، دون توفر معلومات عن نتائج القصف.
وكان استشهد مدنيان متأثران بجراحهما، صباح الخميس، نتيجة الغارات الروسية على قرية الزعفرانة بريف حمص، يوم أمس، والتي قالت موسكو أنها نفذتها بالتنسيق مع نظام الأسد.
واستشهد أكثر من 36 مدنياً، وجرح عشرات آخرين، أمس الثلاثاء، جراء قصف الطيران الروسي على أحياء سكنية بريفي حمص وحماة، كما استهدفت الغارات مقار للجيش السوري الحر.
وكان مسؤولون غربيون صرحوا أمس، أن الضربات الجوية الروسية، استهدفت مواقع للمعارضة المعتدلة، وهو الأمر الذي رفضته موسكو، فيما أكد ناشطون قصف مواقع يقطنها مدنيون.