التقى رئيس النظام ، يوم الإثنين، سيرغي شويغو، سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي، في العاصمة دمشق. ووفقًا لوكالة أنباء النظام "سانا"، تم خلال اللقاء مناقشة "مجموعة من الملفات المتعلقة بالأمن الدولي والإقليمي"، إلى جانب بحث "العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها" بين سوريا وروسيا.
تأتي هذه الزيارة في أعقاب المناورات البحرية التي أجرتها القوات الروسية قبالة سواحل مدينة طرطوس السورية قبل أيام. وقد شاركت ثلاثة أساطيل روسية في هذه المناورات، التي أطلقت عليها وزارة الدفاع الروسية اسم "المحيط – 2024". تضمنت التدريبات، التي نُشرت تفاصيلها في مقاطع فيديو، محاكاة صد هجوم وهمي من زوارق وطائرات دون طيار باستخدام المدفعية البحرية. كما شاركت فرقاطات وغواصات روسية، بالإضافة إلى مروحيات وطائرات حربية، في توفير التغطية الجوية وعمليات البحث عن الغواصات وتدميرها باستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية.
يُشير توقيت زيارة شويغو إلى أن روسيا تسعى لتعزيز وجودها العسكري والسياسي في سوريا، خاصة في ظل المناورات البحرية المستمرة التي تهدف إلى التأكيد على نفوذ موسكو في البحر المتوسط، والتنسيق مع دمشق في القضايا الأمنية الإقليمية والدولية.