أوقفت المملكة العربية السعودية منح تأشيرات الدخول العائلية للأقارب من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة، مما أدى إلى اقتصار الموافقات على الأقارب من الدرجة الأولى مثل الوالدين والأبناء. وفقًا لتقرير موقع "أثر برس" المحلي، تم التأكيد على هذه القيود من قبل أحد وكلاء السفارة السعودية في دمشق، الذي أشار أيضًا إلى توقف منح التأشيرات السياحية في الوقت الحالي.
وأكدت مصادر من مكاتب سياحية في دمشق أن تأشيرات الدخول إلى السعودية يتم الحصول عليها حاليًا عبر بيروت أو الأردن، في حين أن القنصلية السعودية في فندق "فور سيزونز" بدمشق تقوم فقط بتصديق الوثائق الرسمية دون أن تكون هناك إمكانية حجز تأشيرات مباشرة. وأضافت تلك المصادر أن تأشيرات الزيارة أصبحت متعددة لسنة واحدة، لكنها تشترط مغادرة السعودية كل ثلاثة أشهر قبل العودة مجددًا.
على صعيد آخر، أوضحت السفارة السعودية أن تجهيزات منح تأشيرات الدخول من دمشق لم تكتمل بعد، انتظارًا لموافقة وزارة الخارجية السعودية. يأتي هذا بعد إعلان استئناف عمل السفارة السعودية في دمشق في يونيو الماضي بعد توقف دام 12 عامًا.
تشير هذه التطورات إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والنظام بعد انقطاع دام لأكثر من عقد بسبب مواقف السعودية من تعامل النظام مع الثورة في 2011.