دأت صباح اليوم "انتخابات مجلس الشعب" في مناطق سيطرة نظام الأسد. حيث شهدت تجاهلاً بديرالزور من قبل السكان، نتيجة الواقع الاقتصادي المتردي الذي يعيشونه من جهة، ولعلمهم بهزليّتها من جهة أخرى. وأجبر نظام الأسد، حسب المراسل، الموظفين في الدوائر الحكومية والمجمعات التربوية، على الحضور إلى مراكز التصويت لإشغالها، وتصويرها أنها ممتلئة بالمقترعين. وأكدت المصادر لجوء "المرشحين" المقربين من النظام لشراء الأصوات، ودفع مبالغ وصلت إلى مئات آلاف الليرات في بعض الأحيان. وهدد نظام الأسد قبل أيام المتغيبين من الموظفين والطلاب عن المشاركة بـ"الانتخابات" بمحاسبتهم. وتشهد "انتخابات مجلس الشعب" في مدينة ديرالزور مشاركة عدد من قادة المليشيات المحلية المتورطين بجرائم حرب، وعلى رأسهم المدعو "فراس العراقية" قائد مليشيا "الدفاع الوطني".