أكد المدير العام للتواصل المؤسسي في مجموعة mbc السعودية، أن الأنباء المتداولة عن عزمها نقل مكاتبها من تركيا ولبنان إلى دمشق ذعارية من الصحة جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى أن الحديث عن شراكة مع رجل أعمال سوري معروف، أيضاً هي "مجرد أقاويل وإشاعات لا أساس لصحتها". وأوضح البريكان أن المجموعة تعيش هذه الفترة بعملية انتقالية من دولة الإمارات إلى السعودية، مشيراً إلى أن المقر الرئيسي لـ mbc يقع في العاصمة السعودية الرياض، وفقاً لما نقل موقع "العربية نت". البريكان أشار إلى أن العملية الإنتاجية تمر عادة بمراحل، و"لكل مشروع ظروف إنتاجية خاصة به، تختلف من مشروع آخر، وحيثيات تلك المشاريع هي من تحدد أماكن التصوير وأدواته". وأضاف: "عمليات صناعة الدراما الخاصة بالمجموعة ليست مرتبطة بأي مكان، بل يتم التخطيط لكل عمل على حدة".
زعمت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن مجموعة mbc تعتزم نقل أعمالها الدرامية المعرّبة من تركيا إلى دمشق، نتيجة لعودة العلاقات بين السعودية والنظام السوري، ووجود بعض الصعوبات في تركيا. وقالت الصحيفة إن الجانب السوري تلقى عرضاً من mbc يقضي بتصوير الدراما المعرّبة في دمشق، مضيفة نقلاً عن "مصادر خاصة" أنّ فريقاً من القائمين على تلك المسلسلات زار دمشق مؤخراً واجتمع بصنّاع الدراما هناك، عارضاً عليهم تسهيل عمليات التصوير للانتقال من تركيا إلى سوريا. وجاءت خطوة نقل الأعمال المعربة، بحسب المصادر، بعدما واجهت mbc "عراقيل خلال تصوير مشاريعها في تركيا، وقررت التفتيش عن بلد آخر لإنتاج أعمالها وتقديمها. فكانت دمشق على قائمة حسابات الشبكة، بينما غاب لبنان لأسباب سياسية وأمنية". وبحسب الصحيفة فإن المجموعة تعرّضت مؤخراً لمشكلات خلال تصوير مشاريعها في تركيا، على رأسها صعوبة حصول الممثلين اللبنانيين والسوريين على إقامات العمل، إضافة إلى فرض تركيا ضرائب جديدة على صنّاع الدراما على أراضيها، إلى جانب ارتفاع كلفة التصوير وسط ارتفاع سعر الدولار الأميركي مقابل الليرة التركية.