شهدت مدينة ديرالزور وريفها الغربي، استنفارًا بصفوف قوات النظام والمليشيات الإيرانية. وشمل الاستنفار مليشيا "الدفاع الوطني" ومليشيا "لواء القدس" الفلسطيني. والاستنفار بدأ قبل أيام، بسبب الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام والمليشيات الإيرانية في باديتي ديرالزور وتدمر. وأوضحت المصادر أن قوات النظام والمليشيات الموالية لها منعت الإجازات عن العناصر بشكل تام، وفرضت عليهم المبيت داخل المقرات. وأشارت إلى أن عددًا من عناصر المليشيات الإيرانية ومليشيا "الدفاع الوطني" امتنعوا عن الالتحاق بمقراتهم، خوفًا من نقلهم إلى نقاط البادية. و أن مسؤولي المليشيات الإيرانية والمحلية بصدد إرسال دوريات عقب انتهاء الحملة، لملاحقة العناصر المتخلفين واعتقالهم.