تحركات مريبة للنظام شرقي دير الزور - It's Over 9000!

تحركات مريبة للنظام شرقي دير الزور

استقدمت"الفرقة 17" في قوات النظام استقدمت تعزيزات كبيرة شملت عناصر وآليات مزودة برشاشات ثقيلة، وتمركزت في مقر الفرقة الواقع في شارع الكورنيش في مدينة الميادين، وذلك بأمر من اللجنة الأمنية والعسكرية في المنطقة الشرقية كما أنشأت نقاطاً عسكرية مؤقتة على أطراف نهر الفرات، ووضعت متاريس على أسطح الأبنية المقابلة لمناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

كما بدأت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" بإقامة دورات عسكرية وعقائدية لعناصرها في مدينة دير الزور وريفها، مدتها 45 يوماً، وذلك في منطقة المزارع ببادية الميادين بعد توقف تلك الدورات لعدة أشهر. كما أجرت ميليشيا "فاطميون" الأفغانية تدريبات عسكرية باستخدام الذخيرة الحية في بادية البوكمال شرقي دير الزور، مساء السبت، نتج عنها دوي عدة انفجارات في المنطقة، وفقاً لـ"فرات بوست". وذكرت شبكة "دير الزور 24" المحلية، إن "الحرس الثوري" بدأ بحفر أنفاق في بلدة الصالحية بريف البوكمال الغربي تصل بين مواقع ومقار الميليشيات المدعومة من إيران، إضافة إلى أخرى تربط المدينة بالبادية، وهو إجراء دفاعي جديد تتخذه بعد حفر الخنادق الفردية ضمن نقاط الحراسة.

وتنتشر في محافظة دير الزور عشرات الميليشيات منها الإيرانية والمحلية، والتي دخلت سوريا لمساندة قوات النظام في قمعه للمظاهرات في سوريا، ويعد ريف دير الزور الشرقي، بدءاً من مدينة الميادين غرباً إلى منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية، منطقة نفوذ إيرانية بشكل كامل منذ أواخر عام 2017. كما أنشأ الإيرانيون العديد من الميليشيات المحلية لصدّ هجمات "تنظيم الدولة" (داعش) المتكررة على المنطقة التي يسيطرون عليها في ريف دير الزور الشرقي. وتحاول الميليشيات الإيرانية توسيع نفوذها في دير الزور عن طريق زيادة عدد عناصرها في المنطقة، والتقرب من الأهالي من خلال مراكزها "الثقافية".


مقالات ذات صلة

تجارة جديدة على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام

أسعار البنزين تسجل أرقاماً غير مسبوقة في مناطق سيطرة النظام

الأهالي في دير الزور يشتكون من ممارسات الحواجز المنتشرة في المدينة

الأمريكية ابنة كم ألماز تطالب بمحاسبة نظام الأسد بعد مقتل والدها بمعتقلاته

احتجاز أم مع بناتها الأربع أثناء محاولة العبور إلى لبنان

المساعدات لاتصل إلى مستحقيها في دير الزور