أكدت مصادر في وزارة النقل التابعة لحكومة النظام أن موضوع استثمار مطار دمشق الدولي ما يزال قيد الطي، وذلك بعد مرور عدة أشهر على آخر اجتماع عقدته اللجنة المتخصصة بهذا الأمر، وذكرت أن هنالك العديد من الأسباب غير الواضحة أدت لتأجيل البت في قضية الاستثمار.
ومن بين الأسباب التي دفعت لقرار التريث استمرار الغارات الإسرائيلية التي أدت لخروج المطار عن الخدمة عدة مرات يضاف إليها عدم وضوح أي خطة استثمارية من قبل الشركات التي قدمت العروض، فضلاً عن تأجيل دراسة عروض أخرى بحجة تطورات متلاحقة عاشتها سوريا. ولفتت إلى أن حكومة نظام نظام باتت تعتبر استثمار المطار قضية تتطلب التريّث قليلاً، وحول ما تم تداوله بخصوص وجود شركة سعودية تنوي استثمار المطار، ذكرت المصادر أنه حتى الآن لم يتم الإرساء على شركة محددة، لحين الوقوف على جميع العروض التي سيتم تقديمها. وكانت كشفت مصادر عن تضارب في الرحلات الجوية بمطار دمشق وترافق ذلك مع تكرار تعرضه لقصف إسرائيلي، وكان أشاد أحد رجال الأعمال الموالين باستمرار عمل المطار رغم التوتر ونشر محتوى حوار بينه وبين موظفة فيه قالت له: لماذا حتى نتوقف؟، لدينا مطار وطائراتنا جاهزة، وأضاف "تعلموا من السورية للطيران". وسبق أن كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن تكشف التفاصيل الأولية لمشروع عقد تشاركية في مطار دمشق الدولي، مع شركة خاصة مجهولة ستشارك في عمليات استثمار وإدارة وتشغيل المطار بنسبة 49% وفق تقديراتها. ونقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن مصادر في وزارة النقل قولها إن قطار التشاركية، كمنهج حكومي يعول عليه الكثير خلال المرحلة القادمة، و يحط في مطار دمشق الدولي عبر دراسات وصيغ قانونية يتم التباحث بشأن عقودها، بموجبها يدخل القطاع الخاص لإدارة المطار الدولي.