بلدي نيوز
اعتقلت قوات الأسد مجموعة من المزارعين في ريف دمشق الغربي بعد إطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر، وإصابة أحدهم بجروح، وفقاً لما نشره موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وذكر المصدر أن سبب الاعتقال يعود إلى دخول المزارعين منطقة النهير على الحدود السورية اللبنانية، التي تعد من الأراضي غير المسموح الاقتراب منها، وتنتشر فيها دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري.
ووقعت الحادثة يوم أمس السبت الموافق لـ 20 نيسان / أبريل الجاري، حيث تم استهداف مجموعة من المزارعين ما أدّى إلى إصابة أحدهم واعتقال آخرين بالقرب من حاجز الرام التابع للفرقة الثالثة.
وتقع منطقة النهير بين بلدتي سرغايا ورنكوس بريف دمشق، وقد أطلق العناصر النار بشكلٍ مباشر على الفلاحين ورُعاة الأغنام، أثناء قيامهم بجمع نبات العكّوب، ولدى إصابة المزارع محمد، توجّهات دوريات من الأمن العسكري كانت متواجدة في المنطقة إليه واعتقلته مع ابنه عمر وعدد من المزارعين.
وكانت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري قد نفذت في وقتٍ سابق من الشهر الجاري حملة اعتقالات طالت ثلاثة أشخاص في بلدة رنكوس بريف دمشق.
وتسيطر قوات اﻷسد بشكل مشترك مع حزب الله على المنطقة الحدودية، التي تشهد نشاطاً في عمليات تهريب البشر، والمخدرات، فضلاً عن وجود عشرات من مراكز تصنيع الحبوب بما فيها الكبتاغون.
كما يهيمن ضباط الفرقة الرابعة واﻷمن العسكري على بيع المازوت والبنزين والغاز “المهرّب” من لبنان، فضلاً عن بيع جزء من المخصصات خارج البطاقة ضمن “السوق السوداء”، باﻹضافة لأسواق الحطب وعمليات تحطيب اﻷشجار.