ارتفع سعر تبديل أسطوانة الغاز المنزلي في السوق السوداء بمدينة حلب خلال عيد الفطر إلى ٥٠٠ ألف ليرة سورية، مع زيادة الطلب عليها وتباعد أمد رسالة الحصول عليها من شركة “تكامل”.
وكان سعر أسطوانة الغاز يحوم حول ٤٠٠ ألف ليرة خلال شهر رمضان، بفعل الطلب الزائد عليها، بعدما تراوح سعرها بين ٢٠٠ و٣٠٠ ألف ليرة قبل الشهر الفضيل، إلا أن نقص كمية الأسطوانات المنزلية من شركة محروقات حلب، ولشهرين متتاليين، جعل سعرها يواصل الصعود.
وعلى الرغم من تأني معظم محتاجي المادة في الإقدام على شرائها بسبب سعرها المرتفع، وهو رقم قياسي لم يسجل من قبل، إلا أن مراوحة فترة وصول رسالة الغاز من “تكامل” حول ٧٥ يوما بعد أن كانت ٦٠ يوما، ثبتت سعر الأسطوانة بحدود نصف مليون ليرة في السوق الموازي في أول يومين من عيد الفطر، وفي الأسبوع الذي سبقه.
وساعد تحسن تقنين الكهرباء التي تتغذى بها الشبكة بحدود ٦ ساعات يوميا، “المقطوعين” من الغاز المنزلي في الاستغناء عنه عبر استخدام سخانات الكهرباء لأغراض الطبخ “لكن نخشى عودة التقنين الجائر بعد العيد مع استمرار أزمة الغاز”، وفق قول سيدة حلبية لـ “الوطن أون لاين”.
الوطن