نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية، عن نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، اللواء يوري بوبوف قوله "في إطار مراقبة الوضع على خط برافو للمنطقة الفاصلة بين القوات الإسرائيلية وقوات النظام في مرتفعات الجولان، سيتم نشر موقع إضافي للشرطة العسكرية الروسية". ومطلع العام الجاري، نشرت قنوات مقربة من الجيش الروسي في تطبيق تلغرام صوراً تظهر للمرة الأولى نقاط مراقبة وتفتيش جديدة في الجنوب السوري قرب هضبة الجولان المحتلة، من أجل مراقبة حماية الحدود مع إسرائيل.
وأكدت المصادر ان الصور المنشورة حديثاً هي من نقطتين روسيتين، الأولى تقع جنوبي بلدة المعلقة بريف القنيطرة، أما النقطة الثانية فكان موقعها جنوبي بلدة الناصرية، في منتصف الطريق بين مدينة نوى شمال غربي درعا وبلدة الرفيد المطلة على الجولان.
وتعليقاً على ذلك، نفت مصادر محلية إنشاء الجيش الروسي أي نقاط مراقبة جديدة في القنيطرة، موضحة أن الصور المنشورة حديثاً هي لنقطتين سابقتين للجيش الروسي في سرية المعلقة وسرية الناصرية، وانسحبت القوات الروسية منهما في شهر أيار الفائت.
وفي 22 شباط الماضي، نشرت حسابات مقربة من القوات الروسية في سوريا، تسجيلاً مصوراً قالت إنه لدوريات من الجيش الروسي قرب الخط الحدودي للجولان السوري المحتل. ولم تذكر الحسابات عدد الآليات المشاركة في الدوريات، كما لم تفصح عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بطبيعة المهمة.