نظام الأسد يتهم دول مجاورة بتهريب الممنوعات عبر سوريا

بلدي نيوز

اتهم النظام السوري دولة جارة "لم يسمها" بتهريب المخدرات عبر الأراضي السورية باتجاه العراق، في إعلان هو الرابع من نوعه بشأن ضبط شحنات مخدرات منذ تأسيس "خلية الاتصال المشتركة".

وقال تلفزيون النظام السوري إن "الجهات المختصة" ضبطت كميات من حبوب الكبتاغون المخدر، خلال عبورها من الأراضي السورية قادمة من إحدى الدول المجاورة متجهة إلى العراق.

وأضاف أن كميات حبوب الكبتاغون المضبوطة "كبيرة" (من دون تحديد الكمية الدقيقة للمادة المضبوطة)، مشيرا إلى "أنها خبأت ضمن شاحنة من نوع براد، وتم ضبطها أثناء عبورها من الأراضي السورية قادمة من إحدى الدول المجاورة متجهة إلى العراق"، بحسب ما نقله موقع "أثر برس" المقرب من النظام.

وهذه المرة الرابعة التي يعلن فيها النظام السوري ضبط شحنات مخدرات منذ تأسيس "خلية الاتصال المشتركة"، والمرة الأولى التي يتهم فيها دولة جارة بتجارة المخدرات. و"خلية الاتصال المشتركة" سبق أن أعلن الأردن عن تأسيسها قبل أيام مع النظام السوري والعراق ولبنان، لتتبع شحنات المخدرات من مصدرها إلى وجهتها النهائية.

وفي 22 من شباط، كشفت صحيفة الوطن المقربة من النظام أن جمارك حلب ضبطت شحنة حبوب مخدرة "كبتاغون"، كانت متجهة إلى شرقي سوريا، في إعلان هو الثالث للنظام السوري خلال أسبوع بعد اللاذقية والحدود الأردنية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في جمارك حلب، التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، قوله إنه تم "ضبط سيارة سياحية بحلب محملة بكمية كبيرة من الحبوب المخدرة، يتجاوز عددها 1.4 مليون حبة، بوزن إجمالي يصل إلى 235 كغ".

وذكرت ضابطة حلب الجمركية أن "هذه الحبوب كانت متجهة إلى المنطقة الشرقية"، مشيرة إلى أن السيارة "ضبطت بناء على معلومات ومتابعة دقيقة، حيث تمكنت دوريات ضابطة حلب من ضبط السيارة المحملة بالمادة المخدرة أثناء عبورها في حلب متجهة نحو مقصدها".

سبق ذلك إعلانان مشابهان بضبط شحنات، خلال الشهر الجاري، حيث أعلن، في 14 من شباط، عن ضبط نحو مليون حبة "كبتاغون" في اللاذقية، كانت مخبأة في شحنة "رب البندورة"، وتتجهز لشحنها خارج سوريا.

كما أعلن النظام السوري عن ضبط ومصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، و120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية.