تقرير يكشف تعاون نظام الأسد مع الأردن في حادثة عرمان - It's Over 9000!

تقرير يكشف تعاون نظام الأسد مع الأردن في حادثة عرمان

بلدي نيوز 

حمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، أمس الاثنين 29كانون الثاني/يناير، القوات الأردنية مسؤولية قصف بلدة عرمان بريف السويداء في 18 كانون الثاني الحالي والذي تسبب بمجزرة راح ضحيتها العديد من المدنيين.

ووفقًا لتقرير الشبكة فإن القصف نُفذ بواسطة طائرة ثابتة الجناح قادمة من الأراضي الأردنية والتي يُعتقد أنها تابعة للجيش الأردني ونتج عنه مقتل 10 مدنيين بينهم طفلتان و5 سيدات.

وأشارت الشبكة إلى أن سلطة الأسد تتحمل أيضاً المسؤولية عن المجزرة، بسبب تكتمه عن أماكن تجار المخدرات السوريين وغير السوريين بين المدنيين من أبناء الشعب السوري، خاصةً وأن المناطق الخاضعة لسيطرته وبرعاية منه، وبالتنسيق مع حزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران، قد أصبحت أكبر مصدر للكبتاغون في العالم.

وبحسب التقرير فإن عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود من الأراضي السورية إلى الأردن اتخذت منحاً تصاعدياً منذ بداية كانون الأول/ 2023، وترافقت مع قيام مجموعات المهربين المسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة ومتفجرات، بمهاجمة عناصر حرس الحدود الأردني والاشتباك معها.

ووثّق التقرير منذ 18 كانون الأول 2023 حتى 19 كانون الثاني 2024، ما لا يقل عن 4 عمليات قصف جوي نفذها طيران ثابت الجناح رجح تبعيته للجيش الأردني، حيث في كل مرة كان الطيران يشن عدة غارات تستهدف مدن وبلدات معظمها بريف محافظة السويداء، والتي تسببت بمقتل ما لا يقل عن 18 مدنياً، بينهم 4 أطفال، و7 سيدات (أنثى بالغة).

أوضح التقرير أن بلدة عرمان التي تقع في ريف محافظة السويداء الجنوبي، لا يوجد بداخلها عناصر حزب الله اللبناني أو الميليشيات الإيرانية، كا لا توجد بداخلها مراكز تصنيع الكبتاغون أو المخدرات فيها، ولكنها بحسب مصادر محلية وروايات بعض السكان تُعد كنقطة مرور لجماعات التهريب، ويبرز فيها المدعو فارس صيموعة.

ووفق التقرير فإن المدعو “صيموعة” يعتبر من أبرز أسماء تجار المخدرات في المنطقة، حيث كان شريكاً لمرعي الرمثان الذي قُتل بهجمات جوية أردنية في 8 أيار 2023، وبحسب شهادة بعض أهالي البلدة فإن الصيموعة قد غادر مع أفراد أسرته المزرعة التي كان يقطنها والتي تضم مستودعاً، اعتقد التقرير أنه لتخزين الكبتاغون، غادر قبل قرابة ساعة من تعرضها لهجوم جوي، رجح التقرير أنه من القوات الأردنية في 8 كانون الثاني الحالي، وهو الهجوم الوحيد الذي تعرضت له البلدة قبل الهجوم الذي وقع في 18 كانون الثاني وتسبب بمجزرة.

وذكر التقرير أن طيران ثابت الجناح قادم من الأراضي الأردنية، رجح أنه تابع للجيش الأردني شنَّ غارتين بالصواريخ على بلدة عرمان يوم الخميس 18 كانون الثاني 2024، استهدفت الصواريخ موقعين في البلدة؛ وتسببت في مقتل 10 مدنيين، بينهم طفلتان و5 سيدات.

وأوضح أن “الموقع الأول” سقط صاروخ واحد على الأقل على منزل في الجهة الشرقية من بلدة عرمان، يقطن به عمر طلب وعائلته؛ ما تسبب في مقتل 3 مدنيين، بينهم سيدتان، إضافةً إلى دمار كبير في المنزل ومحيطه.

وأمّا “الموقع الثاني” فقد سقطت صواريخ يرجح أنّ عددها اثنان وسط بلدة عرمان، أصاب أحدها بشكل مباشر منزلاً مكوناً من طابقين، يقطن به كل من نزيه الحلبي وعائلته وتركي الحلبي وعائلته؛ ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 7 مدنيين، بينهم طفلتان و3 سيدات، وإصابة سيدة أخرى بجراح، إضافةً إلى دمار المنزل بشكل شبه كامل، كما أسفر القصف عن دمار كبير أصاب بعض المنازل المحيطة.

وطال التقرير في ختامه مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يُلزم سلطة الأسد بوقف تجارة وتصدير المخدرات والكبتاغون، ويفرض عليه عقوبات أممية صارمة في حال عدم الالتزام.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك ضد سلطة الأسد وحزب الله اللبناني والميليشيات التابعة لإيران بكل الأساليب الممكنة، كما طالبه بدعم المنظمات العاملة في مجال مكافحة تجارة الكبتاغون، والتنسيق والتعاون معها

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا