بعد مقتل مستشاريها.. إيران تؤكد مواصلة العمل في سوريا - It's Over 9000!

بعد مقتل مستشاريها.. إيران تؤكد مواصلة العمل في سوريا

بلدي نيوز 

أفاد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، السبت، بأن عمل المستشارين العسكريين سيتواصل في سوريا، وذلك تعقيبا على مقتل 5 قياديين في الحرس الثوري الإيراني بغارة إسرائيلية على دمشق.

وقال عبد اللهيان في منشور على منصة إكس (تويتر) إن "نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين سيستمر في مكافحة الإرهاب وضمان أمن المنطقة بقوة".

وتابع أن "النظام الإسرائيلي هو الشريك الرئيسي للحركات الإرهابية والعدو من الدرجة الأولى للأمن الإقليمي". وأضاف: "ومما لا شك فيه أن هزيمة الصهاينة ضد إرادة شعب غزة لا يمكن تعويضها بمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة".

كما هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، بأن الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 5 قياديين في الحرس الثوري الإيراني في دمشق لن يبقى من دون رد.

ووصف رئيسي في تصريح الهجوم بـ"العمل الإرهابي"، معتبرا أنه "يُظهر مدى يأس إسرائيل تجاه جبهة المقاومة". وقال الرئيس الإيراني مهددا إن "الهجوم لن يبقى من دون رد"، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول.

وأمس السبت، أعلنت إيران مقتل خمسة من أفراد الحرس الثوري الإيراني بهجوم صاروخي على مبنى سكني في دمشق متهمة إسرائيل بالوقوف وراءه. 

ودخلت كاميرا تلفزيون سوريا، السبت، إلى موقع المبنى المستهدف بغارة إسرائيلية في منطقة "فيلات غربية" بحي المزة غربي دمشق.

وأظهر التسجيل المصور آليات تحاول رفع ركام المبنى المدمر كلياً إثر الاستهداف، في حين انتشر عناصر من قوات النظام حول الركام يراقبون المشهد.

ويطلق على المنطقة المستهدفة في الغارة الإسرائيلية "المنطقة الخضراء" لشدة تحصينها ووجود مقار أمنية تابعة للنظام السوري، إضافة إلى أنها تضم عددا من السفارات ومقارَّ ووكالات تابعة للأمم المتحدة.

وأكدت إيران مقتل 5 قياديين في الحرس الثوري الإيراني هم: حجت الله أوميدوار وعلي آغا زاده وحسين محمدي وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي