أثار تطبيق إلكتروني أطلقه نواب لبنانيون استياء في الأوساط الشعبية والسياسية ، حيث يهدف التطبيق إلى التبليغ عن السوريين المخالفين للقانون على وجه التحديد وغير الشرعيين الموجودين في جميع المناطق اللبنانية.وقال النائب غسان حاصباني، إن فكرة التطبيق جاءت في ظل ازدياد عدد الموجودين بطريقة غير شرعية في مناطق الأشرفية والرميل والصيفي والمدور، بعد وقوع احتكاكات عدة مع المواطنين وحوادث أمنية من سرقات وإطلاق نار.
واعتبره محللون تحريضا ضد اللاجئين وقد يرفع وتيرة الانتهاكات والتجاوزات ضدهم، وأن عودة اللاجئين السوريين يبقى مرهونا بحل سياسي وتنفيذ للقرار ات الدولية وخروج للمليشيات من الجغرافيا السورية. كذلك عدم وجود بيئة آمنة ومحايدة لن يُشجع اللاجئ عن العودة، لكن توفير الآليات سيمكن من حلحلة الإشكال. ونددوا بتجييش بعض السياسيين اللبنانيين ضد السوريين وبتحميلهم مسؤولية الأوضاع في بلدهم وهم ضحايا الحرب لا يد لهم فيها. داعين إلى مراعاة الحالة السورية إلى حين حلحلة النزاع، محملين المجتمع الدولي مسؤولية اي أذى قد يلحق اللاجئ الذي يعيش اوضاعا صعبة.