كشفت مصادر محلية أن قوات النظام والأجهزة الأمنية يعتزمون تنفيذ حملة للبحث عن مطلوبين في بلدة محجة بالريف الشمالي لدرعا رفقة قوات روسية، خلال الأيام القادمة. وتُعتبر هذه المرة اﻷولى التي تشارك فيها قوات روسية بشكل مباشر على اﻷرض، في عمليات بدرعا، وأوضح المصدر أن سبب ذلك هو استهداف الآلية الروسية في شهر كانون الأول الماضي. وأغلقت قوات النظام أمس الجمعة الطرق الفرعية والترابية حول بلدة محجة كما ثبتت نقطة عسكرية جديدة شمالي البلدة، وانتشرت بكثافة في محيط النقطة عند تثبيتها. وتنتشر بين أبناء بلدة محجة حالة تخوف من هذه الحملة، حيث لم تُعرف بعد الأسماء المطلوبة، ولا المنازل التي سيتم تفتيشها، لافتةً إلى خوف المتخلفين منهم عن الخدمة العسكرية والمنشقين عن الجيش من الاعتقال. وتقع البلدة قرب الاتستراد الدولي درعا – دمشق، وتنتشر أساساً العديد من النقاط والحواجز العسكرية على الاتستراد.