كشفت مصادر محلية أن اشتباكات اندلعت بين ميليشيا "الدفاع الوطني" وميليشيا "القاطرجي"، في بلدة العشارة في ريف دير الزور الشرقي.نتيجة الخلاف على تجارة وتهريب المحروقات من مناطق سيطرة "قسد" إلى مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية. أوقعت قتيلا مدنيا وأصيب آخرون بينهم طفل، تم نقلهم لمشفى الحماد في الميادين والمشفى العسكري بدير الزور. وأضافت المصادر أن المصابين حوصروا من جراء الاشتباكات في منطقة المعابر، حيث منعت الميليشيات المتقاتلة ذوي المصابين من الوصول إليهم وإسعافهم، قبل أن تستعين مشفى الحماد بسيارات الإسعاف التابعة لمشفى "الشفاء" الإيراني في محاولة لنقل القتلى والجرحى من منطقة الاشتباكات.
وتأتي هذه الاشتباكات نتيجة التوتر المتواصل بين هذه الميليشيات للاستحواذ على عمليات التهريب، خاصة بعد أعاد النظام افتتاح معبر العشارة الواصل بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة "قسد" بشكل غير رسمي. وأشارت المصادر أن زعيم ميليشيا "الدفاع الوطني" في المنطقة والمدعو "فراس العراقية" قد زود عناصره خلال زيارته للمنطقة قبل أيام بكميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة، لفرض نفوذهم على كامل المنطقة. وطلب "العراقية" من عناصره هناك، استهداف كل من يعترض طريق ميليشياته وعمليات التهريب التي تقوم بها بكامل أرجاء المنطقة.