طور باحثون في الجامعة التكنولوجية الروسية للبحوث العلمية خلية شمسية محمولة، باستخدام مواد مبتكرة، تعمل في مختلف الظروف الجوية وتساعد على توفير كميات كبيرة من الطاقة لمراكز الاتصالات والمنشآت النائية، وفقاً لوكالة “تاس”.
وقالت الخدمة الصحفية في الجامعة: إن “المشروع يتميز بكفاءة عالية في ظروف الإضاءة المنخفضة، وهي الآن جاهزة للإنتاج الصناعي الواسع النطاق”.
وقال “دانيلا سارانين” رئيس مختبر الطاقة الشمسية المستقبلية في الجامعة: “أجرينا اختبارات واسعة النطاق للبطارية الشمسية في ظروف الطقس الغائم والإضاءة القاتمة، وأكدت الاختبارات زيادة في قوة توليد وحداتنا الضوئية، مقارنة بنظيراتها المصنوعة من السيليكون”، مؤكداً أنه تم تحقيق معدل كفاءة يزيد على 25% في ظل الظروف الشمسية المثالية، فيما بلغ هذا المعدل أكثر من 15% في الظروف الطبيعية.
وأضاف “سارانين”: إن “نظام توليد الطاقة الشمسية الذي تم تطويره هو عبارة عن مجموعة من وحدات البيروفسكايت الضوئية التي تم ترسيبها على ركائز زجاجية باستخدام تكنولوجيا ترسيب السائل ومعالجته باستخدام الليزر”، لافتاً إلى أن العلماء وضعوا هذه الوحدات الضوئية على منسوجات مرنة، بشكل يسهّل حملها ويسمح بتوزيع مكونات مولد الكهرباء الشمسي عند تركيبه على أسطح مختلفة.
ولفت “سارانين” إلى أن البحوث تجري أيضاً في مجال استخدام البطاريات الشمسية الجديدة لتشغيل الأقمار الصناعية الصغيرة الحجم في مدارات الأرض المنخفضة.
يذكر أن وحدات “البيروفسكايت” الضوئية، هي عبارة عن مواد شبه موصلة مرنة وخفيفة الوزن، لها خصائص وبنية غير عادية.