بلدي نيوز
تجري اليوم الثلاثاء 21 تشرين الثاني، الجولة الثانية من الدور الثاني لتصفيات آسيا المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 لكرة القدم، حيث تأمل منتخبات الطليعة في تحقيق فوزها الثاني تواليا للبدء في رحلة الانفراد بالصدارة.
ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، علما بأن آسيا تتمثل بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة، حسب نتائج الملحق العالمي.
ويحتضن استاد عمّان الدولي قمة المجموعة السابعة بين الأردن والسعودية، بعد فوز الأخيرة بسهولة على باكستان 4-0 وتعادل "النشامى" بصعوبة على أرض طاجيكستان 1-1، الخميس.
وستُفتح أبواب مدرجات الدرجة الثانية مجانا أمام الجماهير، في ظل الإقبال الضعيف على التذاكر.
وتبدو صفوف الأردن مكتملة يتقدمها موسى التعمري جناح مونبلييه الفرنسي، فيما تفتقد تشكيلة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني خدمات المصابين سالم الدوسري أفضل لاعب في القارة، ياسر الشهراني، عبدالإله العمري وناصر الدوسري.
ويتوقع أن تشهد مباراة منتخب فلسطين أمام أستراليا حضورا جماهيريا كبيرا على استاد جابر الأحمد في الكويت، في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ، فيما تصب الترشيحات بمصلحة منتخب "سوكروز" الذي بلغ دور الـ16 في مونديال قطر الأخير.
وكانت فلسطين قد تعادلت مع لبنان سلبا، فيما فازت أستراليا بسباعية على بنغلادش التي تستقبل لبنان.
وأكد مدرب فلسطين التونسي، مكرم دبوب، أنه يطمح إلى حجز إحدى بطاقتي التأهل، قائلا: "نطمح إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أستراليا مع علمنا بقوة المنافس، وهو واحد من أفضل خمسة منتخبات في آسيا".
وبعد فوزه الكبير افتتاحا على إندونيسيا 5-1 في البصرة، يتطلع منتخب العراق لمواجهة مرتقبة في المجموعة السادسة على أرض فيتنام، الفائزة بدورها على الفلبين بهدفين، تحت قيادة مدربها "الساحر الأبيض" الفرنسي فيليب تروسييه.
ويواجه منتخب النظام السوري، المنتخب الياباني على أرض مدينة جدّة السعودية ضمن المجموعة الثانية، بعد فوزه بصعوبة على كوريا الشمالية 1-0 وانتصار الساموراي الساحق على ميانمار 5-0.
وتستضيف البحرين، الإمارات بالمنامة في لقاء قمة لفك ارتباط صدارة المجموعة الثامنة، بعد فوز الأولى على اليمن 2-0 والثانية على نيبال 4-0.
وبعد اكتساحها أفغانستان 8-1 في الجولة الأولى، تحل قطر على الهند ضمن المجموعة الأولى التي تشهد حلول الكويت ضيفه على أفغانستان (في السعودية)، بعد تعرضها لخسارة محبطة على أرضها أمام الهند 0-1.
وكان للخسارة الأخيرة أثر سيئ للغاية على مشجعي "الأزرق"، ليس في ضوء النتيجة فحسب، بل على مستوى الأداء السلبي الذي ظهر عليه اللاعبون، حيث غلبت الفوضى بين العناصر وانعدم الترابط بين الخطوط وفرضت الارتجالية نفسها.
وبعد الإخفاق بتحقيق الفوز على الهند 3 مرات تواليا، لم ينجُ اتحاد اللعبة من سهام الانتقاد التي طالت أيضا المدرب البرتغالي روي بينتو واللاعبين.
ولم يجرِ بينتو تعديلات واسعة على التشكيلة، مكتفيا باستدعاء مهاجم فريق الكويت إبراهيم كميل، في ظل غياب فيصل زايد الذي طرد في اللقاء السابق وأحمد الزنكي لارتباطه بدورة تدريبية عسكرية وسلمان العوضي المصاب.
وكشف مدرب المنتخب الأفغاني، الإنكليزي أشلي ويستوود، الذي خلف الكويتي عبدالله الشلاحي، أن صعوبات عدة واجهت الفريق في فترة الإعداد للتصفيات.
وكانت وسائل إعلام قد تداولت خبرا مفاده إضراب 18 لاعبا وقع عليهم اختيار الجهاز الفني، وذلك نتيجة عدم الحصول على مستحقات مالية سابقة. وقرر الجهاز الفني ضم 18 عنصرا من الشباب للمشاركة أمام قطر والكويت.
وأشار هارون أميري، قائد المنتخب الذي يدفع ثمن حروب تعاني منها البلاد منذ سنوات، إلى أن "هناك مشاكل مع عدد من اللاعبين الذين لم يتمكنوا من القدوم، لكن على الجميع أن يتخذ قراره. يحق لأي شخص أن يفعل ما يريد لكنه فخر لنا جميعا أن نلعب للمنتخب".
وستكون كوريا الجنوبية بقيادة هيونغ-مين سون، لاعب توتنهام الإنكليزي، أمام ضغط 40 ألف متفرج في شنجن عندما تحل على الصين في المجموعة الثالثة، بعد فوزها على سنغافورة 5-0 وعودة الصين بفوز صعب من تايلاند 2-1.
وفي المجموعة الرابعة، تحل عُمان على قيرغيزستان، بعد فوزها على تايوان 3-0، فيما تحل إيران على أوزبكستان في الخامسة بعد تفوقها على هونغ كونغ برباعية.
المصدر: فرانس برس