بلدي نيوز
قال الدفاع المدني السوري، إن عدد الخيام التي لحقت بها أضرار جزئية وكلية جراء الأمطار بلغ 140 خيمة ومسكناً مؤقتاً، تقطنها أكثر من 200 عائلة، في ريفي حلب وإدلب.
وأضاف "الدفاع السوري" في بيان، أن فرقه استجابت لما يصل إلى 22 مخيماً في 10 قرى وبلدات، تضررت بفعل السيول والأمطار والرياح القوية، أمس الأحد، من خلال فتح قنوات لتصريف المياه، إضافة لتنظيف مجاري القنوات الموجودة، وسحب المياه من بعض التجمعات وتصريفها بعيداً عن الخيام، ورفع سواتر ترابية في عدد من البلدات والمخيمات.
وكانت النسبة الأكبر من المخيمات المتضررة في ريف حلب الشمالي والشرقي، ومنها مخيمات (النصر، الجسر، علي بن أبي طالب، شمارين، القاضي، زوغرة، تجمع قرية الكوسا، الواحة، الجبل، تجمع عطاء السكني، زوغرة الجديد، وشفق).
وفي ريف إدلب لحقت الأضرار في مخيمات (زمزم، الجنينة، العربية، ريف حلب الجنوبي، الحمزة، الوضيحي، الخيرات، تل الكرامة، شهرناز، البركة)،
وأشار البيان إلى أن جميع المخيمات في الشمال السوري، تضررت بنسب متفاوتة جراء هذه العاصفة، حيث لا يمكن للخيام القماشية مقاومة الرياح القوية والأمطار الغزيرة، وغالبية طرقاتها غير مجهزة، وببنية تحتية ضعيفة.
وحذر البيان من ضعف أعمال الاستجابة الإنسانية على الصعيد الدولي والمحلي، على حد سواء، ما يزيد الأوضاع الكارثية التي يعيشها المهجرون في المخيمات منذ نحو 12 عاماً،
وتابع البيان "مأساة مرّ عليها 12 عاماً، عاش فيها السوريون أوضاعاً إنسانيةً صعبة في بنية هشّة من المخيمات التي احتضنت طفولة الآلاف من أبنائهم، بسبب تجاهل المجتمع الدولي للحل الجذري لمأساتهم, المتمثل بحقهم بالعودة الآمنة لمدنهم وبلداتهم, التي هجرهم منها نظام الأسد وروسيا".