بلدي نيوز
أفادت مصادر محلية من درعا، اليوم السبت 18 تشرين الثاني/نوفمبر، بأن الطفل المختطف عبدالله قتيبة شباط (14 سنة) أفرج عنه من قبل خاطفيه، بعد نحو ثلاثة أسابيع من الاختطاف.
وبحسب ما نشر موقع "درعا 24"، فإن الخاطفين تركوا الطفل في بلدة إبطع بريف درعا، حيث عثرت عليه عائلته التي تنحدر من مدينة الشيخ مسكين.
وكانت سجلت حالة خطف جديدة في محافظة درعا لرجل في نهاية العقد السادس من العمر، أمس الجمعة، ما رفع عدد حالات الاختطاف الشهر الجاري إلى ثلاث حالات، حيث تشهد المحافظة فلتانا أمنيا، منذ منذ سيطرة النظام السوري عليها في تموز 2018، بدعم روسي.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن أربعة مسلّحين يستقلون سيارة سوداء اللون، اختطفوا المواطن إبراهيم يوسف الرفاعي (60 سنة) من أمام مزرعة يعمل بها، في بلدة صيدا شرقي درعا، واقتادوه إلى جهة مجهولة، قبل يومين.
وذكر التجمع، أنه في 11 تشرين الثاني الجاري اختطف مسلّحون الشاب عمر حسان العلي السويدان (18 سنة) على أوتوستراد دمشق - درعا في المنطقة الواصلة بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية.
ومن بين الحالات الثلاث كانت حالة الطفل المفرج عنه حديثا عبدالله قتيبة شباط، الذي تعرض لعملية اختطاف من قبل امرأة ورجل ملثم يستقلان سيارة من نوع كيا في مدينة الشيخ مسكين بتاريخ 2 تشرين الثاني، كما تستمر عصابة مسلّحة باختطاف الطفل محمد حسان مصطفى النوفل (13 عاما) المنحدر من مدينة إنخل، منذ 29 تشرين الأول الفائت، مطالبة ذويه بدفع فدية مالية باهظة مقابل إطلاق سراحه.
وعادةً ما تحصل عمليات الخطف بهدف الحصول على الفدية المالية، وفي الغالب تقف خلفها مجموعات مسلّحة مرتبطة بنظام الأسد الذي يقدم الدعم اللوجستي لها مثل السلاح والبطاقات الأمنية لسهولة التنقل عبر الحواجز، ويعطي هؤلاء الأشخاص حق الدعم الذاتي بتنفيذ عمليات خطف مقابل تنفيذ عمليات اغتيال بحق معارضين للنظام وتهريب المخدرات، بحسب التجمع.
وخلال شهر تشرين الأول الفائت، سجل مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران، 11 حالة اختطاف بينها طفلان في محافظة درعا، أفرج عن رجل وطفلة، وقتل 7 أشخاص بعد اختطافهم بعمليات متفرقة، فيما لا يزال طفل وشخص "عسكري في صفوف قوات النظام" قيد الاختطاف حتى ساعة إعداد الخبر.