بلدي نيوز
تسبب خلافات وقعت مؤخرا بين "الفرقة الرابعة"، التابعة للنظام، وعناصر "الحرس الثوري" اﻹيراني، إلى تقلص نفوذ اﻷولى في مدينة دير الزور، وفق تقارير إعلامية محلية معارضة.
ونقلت الفرقة الرابعة التابعة للنظام، والتي يتزعمها ماهر اﻷسد، شقيق رأس النظام، عددا من قيادييها وعناصرها خارج مدينة دير الزور، من مكتب أمن الفرقة والفوج 555 التابع لها.
ونشبت خلافات بين عناصر حاجز الفرقة الرابعة، التابعة للنظام، وعناصر "الحرس الثوري" في قرية الطيبة شرقي ديرالزور.
وأتى الخلاف بعد إيقاف حاجز الفرقة الرابعة عدة شاحنات، خلال عودتها من مدينة البوكمال، باتجاه دمشق ومطالبة سائقيها بدفع مبلغ مالي قدره 500 ألف ليرة سورية، عن كل شاحنة.
وبحسب تقرير لشبكة "عين الفرات" المحلية، قام سائقو الشاحنات باﻻتصال بالقيادي في "الحرس الثوري" في مدينة الميادين، المدعو "أبو العباس" والذي حضر إلى مكان الحاجز، وهدد عناصر الرابعة، باستهداف كافة حواجزها المنتشرة بريف ديرالزور الشرقي، في حال إصرارها فرض إتاوات على شاحنات تهريب البضائع التابعة لِـ"الحرس الثوري".
وبحسب ذات التقرير فإن عدة مناطق بديرالزور الخاضعة لسيطرة النظام، شهدت مؤخرا وقوع خلافات، نتيجة الرغبة بالسيطرة وبسط النفوذ بين الفرقة الرابعة و"الحرس الثوري"، وخاصة في مدينة الميادين.