إيران تنفي مسؤوليتها عن استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق - It's Over 9000!

إيران تنفي مسؤوليتها عن استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق


بلدي نيوز

نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، اليوم الإثنين 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، مسؤوليتها عن الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق. وأضاف إن إيران لا تبحث عن التوتر في المنطقة، بل تسعى لعدم توسيع نطاقه، نافيا الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة سابقا حول ارتباط طهران مع الجماعات التي تهاجم القوات الأمريكية في سوريا، وزعم أن تصرفات الجماعات المسلحة في سوريا لا علاقة لها بإيران، وفق وكالة الأنباء الإيرانية. 

وقال "كنعاني إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا هو احتلال وليس له أي أساس قانوني، وأن بلاده حذرت من أن سياسات الولايات المتحدة تشكل خطرا على توسيع نطاق الحرب، ولن يكون أحد في مأمن، واتهم واشنطن كانت ترسل رسالة مفادها أنها لا تسعى لتوسيع الحرب، وطلبت من طهران استخدام نفوذها لمنع تصعيد الحرب، لترد الأخيرة أن فصائل المقاومة تقرر بشكل مستقل. 

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، في وقت متأخر من ليلة أمس الأحد، إن القوات الأمريكية نفذت ضربات جوية على "الحرس الثوري" الإيراني وجماعات متحالفة مع إيران، ردا على هجمات على جنود أمريكيين في العراق وسوريا. وأضاف أن الضربتين استهدفتا منشأة تدريب ومنزلا آمنا، قرب مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، بحسب وكالة رويترز.

وتابع أن الرئيس جو بايدن ليس لديه أولوية أهم من سلامة الجنود الأميركيين، وأصدر أمرا بشن هجوم اليوم لتوضيح أن أميركا ستدافع عن نفسها وجنودها ومصالحها. 

وتقول ميلشيات قريبة من إيران في العراق، إنها تنفذ هجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا "ردا على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل"، في حربها المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي. وينتشر حوالى 2500 عسكري أمريكي في العراق وحوالي 900 عسكري في سوريا، ضمن إطار تحالف ضد تنظيم "داعش".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//