بلدي نيوز
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، إنها لا تشك بالعلاقة بين إيران والجهات التي تنفذ الهجمات على المواقع الأميركية في سوريا والعراق، مشيرة إلى التعزيزات العسكرية بالمنطقة لردع هذه الهجمات.
جاء ذلك على لسان السكرتيرة الصحفية للبنتاغون، سابرينا سينغ، عبر مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء 7 تشرين الثاني.
وقالت سينغ "نحن نعلم أن إيران تقوم بتجهيز ودعم وتمويل هذه الجماعات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني في العراق وسوريا (..)نشك في أن هذه العلاقة قد انتهت بأي شكل من الأشكال".
و تتبنى جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" الهجمات التي تستهدف على وجه التحديد قاعدة عين الأسد في الأنبار وحرير في أربيل والتنف في سوريا إضافة إلى مواقع أخرى في شمال شرقي سوريا.
وذكرت سينغ، أن ثمة زيادة طفيفة في الهجمات، ولكن حتى الآن لم يحصل أي خسائر كبيرة أو أضراراً في البنية التحتية، على حد قولها.
وأشارت المتحدثة إلى أن الوزير أوستن كان قد اتخذ قراراً بوضع المزيد من الدفاعات الجوية في المنطقة للمساعدة في دعم وحماية أفراد الخدمة الأمريكية في كل من العراق وسوريا.
وتابعت أن "الردع في الوقت الحالي هو قوي، وإننا نبعث برسالة تحذيرية قوية إلى أي دولة أو جهة فاعلة غير حكومية ترغب في التدخل في الصراع".
بالمقابل نفى مندوب إيران في الأمم المتحدة، سعيد إيرواني، مشاركة بلاده " أبداً خلال الأسابيع الأخيرة في أي هجوم أو إجراء ضد القوات الأميركية المنتشرة داخل العراق وسوريا".
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" كشفت عن تعرضت القوات الأمريكية للهجوم 40 مرة على الأقل حتى الآن، منها 22 مرة في العراق و18 في سوريا.