بلدي نيوز
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال زيارة غير معلنة إلى بغداد، أن الهجمات ضدّ القوات الأمريكية في العراق وسوريا "غير مقبولة على الإطلاق".
وتأتي هذه الزيارة في ظل القصف بالصواريخ والطائرات المسيرة على قواعد عسكرية القوات الأمريكية، اشتدت وتيرتها بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وخلال مؤتمر صحافي مقتضب في ختام لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قال بلينكن إنه أوضح تماماً "للسوداني" أن هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها ميليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق، وأضاف خلال المؤتمر قبل أن يغادر إلى تركيا، سوف نتخذ الإجراءات اللازمة من أجل حماية قواته.
وأعلن البنتاغون أن القوات الأمريكية تعرضت خلال الفترة بين 17 تشرين الأول/أكتوبر و3 تشرين الثاني/نوفمبر، 17 هجوماً في العراق و12 في سوريا، وتتهم واشنطن إيران بالتورط بشكل غير مباشر في هذه الهجمات التي طالت القوات الأميركية في سوريا أيضاً. وكان رئيس الوزراء العراقي قد ندّد بتلك الهجمات، موجهاً القوات الأمنية بـ"تعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات".
وزعمت ما تسمي نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف مواقع القوات الأمريكية في قاعدة التنف بالقرب من الحدود السورية - العراقية، فجر اليوم الاثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويوم أمس، تبنّت تلك الفصائل عملية القصف بالطيران المسيّر استهداف القوات الأميركية في قاعدة تل بيدر بالحسكة شمالي شرقي سوريا، مؤكدةً إصابة أهدافها بعد أن أعلنت قوات التحالف إسقاطها.
