استمر طيران النظام وقواته بقتل السوريين، يوم الأحد، حيث استشهد ستة مدنيين بقصف الطيران الحربي بلدة حيش بإدلب، في وقت شيع أهالي حي الوعر الحمصي شهداء مجزرة صواريخ النظام أمس السبت.
مراسل بلدي نيوز في إدلب أكد أن ستة مدنيين استشهدوا وجرح آخرون، إثر قصف الطيران الحربي بلدة حيش الواقعة جنوبي مدينة معرة النعمان، وسارعت فرق الدفاع المدني لانتشال الضحايا وإسعافهم، في حين قصف الطيران بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لجرح مدنيين بينهم أطفال.
وليس بعيداً عن إدلب، استشهد مدني وأصيب آخرون في حي المعصرانية بحلب، إثر قصف الطيران الحربي الحي، في وقت قصف الطيران حي الميسر ومنطقة كروم آل بري شرقي حلب، دون معلومات عن إصابات.
عسكرياً، سيطر الثوار على نقاط استراتيجية في قرية حربل بريف حلب الشمالي، بعد معارك طاحنة ضد قوات النظام، واستهدف مقاتلو الفوج الأول بالمدافع والصواريخ بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب، رداً على مجازر النظام، التي يواصل ارتكابها في الأحياء المحررة.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، شيع أهالي الوعر شهداء مجزرة الأمس، بينما استهدف الثوار قرية المزرعة بقذائف الهاون رداً على المجزرة.
من جهتها قصفت طائرات النظام بلدة دير فول ببرميل متفجر، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف بالمدفعية الثقيلة، في حين قصف الثوار الأحياء الموالية للنظام بالصواريخ، ما أدى لمقتل اثنين وجرح آخرين.
في اللاذقية، استهدف الثوار قوات النظام المتمركزة في قرية دورن بقذائف المدفعية، بينما قصفت مراصد النظام المحيطة بجبلي الأكراد والتركمان قرى الجبلين، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي محيط مصيف سلمى.
إلى المنطقة الشرقية، حيث سيطر تنظيم "الدولة" على مقبرة الشهداء جنوبي الحسكة، بعد أن كبدت الوحدات الكردية خسائر بالأرواح والعتاد، ما أجبرها على الانسحاب إلى محطة الكهرباء.
واندلع حريق ضخم على سطح مشفى الرازي بالقامشلي، نتيجة تماس كهربائي بالمولدة الخاصة بالمشفى، أدت إلى اشتعال خزان الوقود بجانبها، دون وقوع إصابات.
واعتقلت الوحدات الكردية شابين، أثناء ذهابهم إلى الدرباسية للعبور إلى تركية واقتادتهم للتجنيد الإجباري في معسكر تل بيدر شمال الحسكة.
في سياق آخر، أطلقت الجندرمة التركية، مساء أمس الرصاص على المواطن سامي العكلة وعائلته، أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا عبر الشريط الحدودي، ما أدى إلى إصابته بطلق ناري استقر في يده اليمنى.
وفي الرقى، قضى معتقل في سجون الوحدات الكردية في مدينة تل ابيض، إثر اعتقاله لعدة أيام، في وقت أعدم تنظيم الدولة معتقل في مدينة الرقة.
جنوباً، قصف الطيران المروحي بلدتي انخل وسملين بالبراميل المتفجرة، ما أدى لجرح مدنيين من إنخل، كما قصفت بلدتي علما وانخل بالبراميل المتفجرة، بينما سيطر الثوار على عدة نقاط داخل سرية طرنجة في القنيطرة، في حين استهدف الفوج الأول مدفعية موكباً لتشييع قتلى النظام في بلدة قرفا شرقي درعا.
في السويداء، قصف الطيران قرى القصر ورجم الدولة، في حين قصف الطيران قرى اللجاة الشرقية بالصواريخ، أما في المدينة فقد سادت أجواء الهدوء فيها.
بالذهاب إلى ريف دمشق، قصف الطيران الحربي مدينة دوما بأكثر من ست غارات وعلى الجبال المطلة عليها، في حين شهدت باقي مدن وبلدات الغوطة هدوءً نسبياً.