النظام يمنع السوريين من الخروج في وقفات تضامنية مع غزة خوفا من أي تصعيد - It's Over 9000!

النظام يمنع السوريين من الخروج في وقفات تضامنية مع غزة خوفا من أي تصعيد


بلدي نيوز

اشتكت الفعاليات الفلسطينية والناشطون والأهالي من وجود عراقيل أمنية تضعها سلطات النظام، لمنع تنظيم وقفات متضامنة مع غزة. 

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن التضييق الأمني شمل رفض الموافقة على وقفة تضامنية بالشموع لأطفال مخيم خان دنون بريف دمشق، حيث أعلن نشطاء المخيم عن تنظيمها تضامناً مع أطفال غزة.

وأضافت المجموعة أن الناشطين في المخيم اشتكوا من العراقيل التي تضعها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، حيث لا يمكن تنظيم أي تظاهرة أو وقفة، دون المرور بدراسة أمنية مشددة قد تستغرق لأسابيع وقد يأتي الرد بالرفض.

ومنذ حوالي أسبوع، ذكرت المجموعة، أن النظام أصدر" تعليمات صارمة لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، والفصائل الفلسطينية الموجودة على أراضيه، بعدم تنظيم أي مظاهرات أو تحركات شعبية باتجاه الحدود مع فلسطين، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة". 

ونقلت المجموعة عن مصادر في "حزب البعث"، قولهم إن هذه التعليمات جاءت بناء على "تقديرات أمنية وسياسية تشير إلى أن أي خطوة من هذا القبيل، قد تثير غضب الجانب الإسرائيلي والأمريكي، وتعرض سوريا لخطر التدخل العسكري من قبلهما".

وأشارت المصادر إلى أن النظام "يحاول تجنب أي مواجهة مباشرة مع إسرائيل في هذه المرحلة، خصوصاً بعد تهديدات صريحة من وزراء في حكومة اسرائيل بقصف دمشق وإنهاء حكم  بشار الأسد، في حال فتح الحدود من جهة الجولان السوري".

وكانت هددت إسرائيل باستهداف رأس النظام بشار الأسد ومواقع قواته، إذا تدخلت ميليشيا "حزب الله" اللبناني في الحرب الدائرة بغزة، وأكد موقع "رادار" الإسرائيلي، أن إسرائيل حذرت ميليشيا "حزب الله" اللبناني من التدخل بالحرب، وأنها ستدمر دمشق وتستهدف بشار الأسد، مشيرا إلى أن الرسالة نقلت عن طريق فرنسا.

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب" يتهم النظام بمحاولة اغتيال قائده

دمشق.. غارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في السيدة زينب

حكومة النظام النظام تعتزم رفع الاتصالات في سوريا

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

النظام يعمم على فروعه الامنية قوائم باسماء عشرات المطلوبين من السويداء

النظام يبيع اهالي السويداء وعودا بتأمين الماء والكهرباء