بلدي نيوز
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن الهجمات التي استهدفت سوريا فجر أمس الأحد 22 تشرين الأول/أكتوبر، هي الأكثر شمولا منذ بدء الحرب، وتأتي خوفا من وصول قوات وأسلحة من إيران والعراق إلى سوريا ولبنان.
وقال موقع "واينت" العبري، إن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مطاري دمشق وحلب فجر الأحد، هي الأكثر شمولا في البلاد منذ بداية الحرب.
وأضاف أنها تضمنت أسلحة وقنابل أكثر من تلك التي ألقيت خلال الليل على نحو 100 هدف لحماس في قطاع غزة.
وأوضح الموقع أن الجيش الإسرائيلي هاجم المدارج الجوية في المطارات في مختلف أنحاء سوريا، خوفا من وصول قوات وأسلحة متطورة من إيران والعراق إلى لبنان وسوريا.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري لم تسمه: "إنه حوالي الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة صباح أمس نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين".
وبحسب البيان، فإن القصف أدّى إلى مقتل عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدّت إلى خروجهما من الخدمة.
من جهتها، أعلنت وزارة نقل النظام عن تعطل رحلات الركاب وشؤونهم وأعمالهم واحتياجاتهم، وتحويل جميع الرحلات الجوية القادمة إلى سوريا إلى مطار اللاذقية.