بلدي نيوز
أضرب سائقو سرافيس النقل الداخلي في مدينة السويداء، الخاضعة لسيطرة النظام، بسبب تخفيض مخصصات النقل الداخلي من مادة المازوت، اليوم الاثنين 23 أكتوبر/تشرين الأول.
وكان يحصل أصحاب السيارات على المازوت عبر ما يسمى بـ"البطاقة الذكية" بكمية 300 ليتر شهريا، ومنذ شهرين خُفضّت المخصصات لتصبح 90 ليتر أي بمعدل 30 ليتر كل 10 أيام، ما يضطرهم لشراء المازوت الحر وبالتالي انعكس سلبا على العمل بسبب ارتفاع سعره وبالتالي ستزداد معه أجور النقل.
وكان شهدت مدينة اللاذقية إضرابا مماثلاً لسائقي التكاسي، ما دفع رئيس نقابة السائقين الموالية للنظام، أحمد نجار، للتعليق على الأمر بقوله: "إن شكاوي أصحاب التكاسي العاملة على المازوت محقة وحالهم حال بقية التكاسي العمومي في المحافظة لجهة عدم حصولهم على المخصصات الكافية، وأكد أنه تمت مخاطبة فرع سادكوب بالمحافظة أكثر من مرة و لم تتم المعالجة".
وسبق أن رمى عضو المكتب التنفيذي عن قطاع التجارة والمحروقات في المحافظة، التابع للنظام، معلى إبراهيم، الكرة في ملعب "سادكوب" و"وزارة النفط" وقال؛ "تم إرسال الشكاوى أكثر من مرة إلى شركة المحروقات "سادكوب" ولم تحل المشكلة ونحن بصدد إرسال كتاب لوزارة النفط للحصول على الموافقة لتعديل الكمية المخصصة للسيارات العاملة على مادة المازوت"، في تصريح سابق لـ موقع أثر الموالي.
ويرى نشطاء عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي، أن عجز حكومة النظام، من توفير محروقات للسيارات العانو مؤشر عجز واضح، في حين يعتقد آخرون أن التوجه التدريجي اليوم، والرسمي، يسير نحو تحرير سعر المحروقات ما يشكل عبئا على شريحة واسعة من الناس ﻻحقا.