بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انتشرت في شوارع العاصمة دمشق، الخاضعة لسيطرة النظام، عبوات معبأة بالزيت بأحجام مختلفة، مجهولة المصدر، بالتزامن مع الارتفاع الكبير بسعر زيت الزيتون في الأسواق.
وكشف أمين سر جمعية حماية المستهلك، التابعة للنظام، بدمشق، عبد الرزاق حبزة، بأنه في ظل الارتفاع الكبير بسعر زيت الزيتون بدأت تنتشر ظاهرة غش المادة، ولا سيما أن المادة قابلة للغش بسهولة، ومن الصعب جدا على المستهلك اكتشاف الغش الحاصل.
وأضاف حبزة؛ "إن اكتشاف غشّ الزيت لايتم إلا عبر تحليله مخبريا، وأن هناك طرقا عديدة متبعة بغش الزيت، منها خلط زيت الزيتون مع الزيت النباتي، أو بنسبة الأسيد أو تعبئته مع “العكر”، والغش أيضا بالوزن. في تصريح لـ«موقع غلوبال» الموالي.
واعتبر حبزة أن أخطر طريقة لغش زيت الزيتون هي إضافة مواد كيميائية وملونات كونها تؤدي إلى أمراض خطرة وفي مقدمتها السرطان.
وحذر حبزة من شراء زيت الزيتون المعبّأ بعبوات لا تحمل بيانات المنتج، وخاصة تلك التي تباع على البسطات والباعة الجوالين.
يشار إلى أن الزيادات السعرية على السلع والخدمات هي اﻷخرى باتت أمرا اعتياديا، حيث ترتفع الأسعار، وبدون مبررات، بشكل شبه يومي وأحيانا في نفس اليوم، وباعتراف الصحف الموالية، وسط عجز رسمي عن ضبط اﻻنفلات الحاصل في السوق.
وتجاوز سعر تنكة الزيت المليون ليرة سورية، في ظل تدني الرواتب واﻷجور، بمناطق سيطرة النظام.
للمزيد اقرأ:
سعر تنكة الزيت يتجاوز المليون ليرة سوريا
واقرأ أيضا:
صحيفة موالية: 9.5 مليون وسطي تكاليف معيشة الأسرة السورية في نهاية أيلول 2023