بلدي نيوز
جددت وزارة الخارجية الألمانية الأحد 15 تشرين الأول/ أكتوبر، دعوة النظام السوري للتصريح عن برنامجه من الأسلحة الكيميائية، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في منطقة الشرق الأوسط دينيس كوميتات في تغريدة له على منصة X"، إن النظام السوري انضم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قبل 10 سنوات تحت ضغوط دولية، والهدف من تلك الضغوط كان تدمير الأسلحة التي استخدمها نظام بشار الأسد في قصف الشعب السوري. أوضح أنه حتى اليوم لم يمتثل النظام السوري لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ونتيجة لذلك فقدت سوريا حقها في التصويت في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكّد أن بلاده لا تقبل بالإفلات من العقاب، ودعا النظام السوري للإعلان والتصريح عن برنامج الأسلحة الكيميائية وتدميره بشكل كامل.
وسبق أن قالت المفوضة السامية لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، إن "جميع الجهود التي تبذلها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتنظيم الجولة المقبلة من المشاورات مع النظام السوري لا تزال غير ناجحة"، وأشارت إلى أنه رغم موافقة النظام السوري على معالجة القضايا المتعلقة بالإعلان، إلا أن الأمانة الفنية لم تتلق بعد أي إعلانات أو وثائق أخرى مطلوبة، وأرسلت فريقاً مصغراً يتكون من عدة أعضاء إلى سوريا لإجراء أنشطة محدودة داخل البلاد.
وشددت على "ضرورة تعاون النظام السوري الكامل لإغلاق كافة القضايا العالقة"، مؤكدة أنه حتى الآن "لا يمكن اعتبار إعلان النظام السوري بشأن سلاحه الكيميائي "دقيقاً وكاملاً" وفقًا لاتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ودعت المسؤولة الأممية أعضاء المجلس إلى "الاتحاد بشأن هذه القضية وإظهار القيادة في هذا الشأن، وإظهار أنه لن يتم التسامح مع الإفلات من العقاب في استخدام الأسلحة الكيميائية".