بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
طالب أهالي معرة صيدنايا، في ريف دمشق، بإعادة الأراضي المستملكة من طرف حكومة النظام، منذ 50 عاما بلا جدوى، وفق تقارير إعلامية رسمية موالية
ومضى على تجميد تلك اﻷراضيي المستملكة أكثر من خمسين عاما دون جدوى، حيث تم استملاكها من أصحابها لإقامة دوائر حكومية متعددة عليها، وللآن رغم مرور المدة الطويلة تلك، لم يحصل شيء.
وطالب الأهالي بإعادة الأراضي الزراعية المسجلة أملاك دولة، لمن كان يستثمرها سابقا كي ينتفعوا من زراعتها، علما أن مديرية الزراعة لا تستثمرها أبدا وهي متروكة بورا.
وكشف رئيس بلدية معرة صيدنايا التابع للنظام، إلياس فرج، أن إعادة الأراضي الملحوظ عليها بالمخطط التنظيمي منذ خمسين عاما غير ممكن أبدا وذلك لأنها مخصصة لإقامة مدارس داخل المخطط التنظيمي.
وبحسب فرج، فإن ما يسمى بـ"اللجنة الإقليمية" رفضت حتى مجرد النظر بهذا الأمر.
وأضاف في تصريح لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، "أما بالنسبة للأراضي الزراعية التي هي أملاك دولة فلا يمكن إعادتها، وقال فرج، إنه على "الفلاحين إن رغبوا في استثمارها فما عليهم سوى استئجارها من مديرية زراعة ريف دمشق أما إعادتها لهم كملكية فلا يمكن".
يشار إلى أن ملف "اﻻستملاك"، يرجع إلى حقبة حكم حافظ اﻷسد، ولاقى استياء واسعا، لكن شدّة البطش حرمت أصحاب الحقوق من حقوقهم، ويعتبر مجمع مسجد يلبغا أحد تلك اﻷمثلة الشاهدة على استملاك أراضٍ وعقارات دون جدوى وسط دمشق، حيث لم يتم استثمارها.