بلدي نيوز
كشفت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم السبت 30 أيلول/سبتمبر، عن 8 قضايا وصفتها بـ"النوعية" خلال الأيام الماضية، تركزت على إلقاء القبض على 10 تجار مروجين ومهربين للمخدرات.
وبحسب الناطق باسم مديرية الأمن العام "عامر السرطاوي"، فإن أبرز تلك القضايا كانت في معبر جابر الحدودي مع سوريا (نصيب)، إذ جرى ضبط 124 ألف حبة مخدرة أخفيت داخل مركبة شحن بمخابئ سرية من أجل تهريبها إلى خارج المملكة، وما زال التحقيق جارياً في القضية".
وأشار إلى وجود قضيتين منفصلتين أيضاً، وهما ضبط كميات كبيرة من مادة الكريستال القاتلة، ففي العاصمة عمّان تمت مداهمة أحد أخطر تجار ومهربي المواد المخدرة وسط العاصمة، وضبط بحوزته 9 كغم من تلك المادة السامة والقاتلة، إضافة إلى 50 غم من مادة الكوكايين المخدرة و1000 حبة مخدرة، فيما أُلقي القبض في لواء الرمثا على مستورد لمادة الكريستال أثناء مباشرة بيعها، وبرفقته شخص آخر وضبط بحوزتهما 2 كغم منها.
وأوضح السرطاوي أنه في البادية الوسطى نُفذت مداهمتان منفصلتان، الأولى كانت بمداهمة شخصين مسلحين أحدهما بحقه 5 طلبات أمنية، وابدى الشخصان مقاومة، وقام أحدهما باستخدام سلاح ناري وأطلق النار باتجاه القوة إلا أن القوة الأمنية تمكنت من السيطرة عليهما وضبطهما، وبحوزتهما السلاح الناري المستخدم و4 كفوف حشيش وكمية من مادة الكريستال المخدرة، فيما دوهم في الثانية مطلوب مصنف بكونه خطر، وبحقه 9 طلبات أمنية وأُلقي القبض عليه.
وفي محافظة المفرق، تمت مداهمة تاجر للمخدرات بعد جمع المعلومات حوله، حيث تم إلقاء القبض عليه وضُبط بحوزته 27 كف حشيش و 10 آلاف حبة مخدرة وسلاحان ناريان، فيما ألقي القبض في منطقة الأزرق على مروج للمخدرات وضبط بحوزته 6 كفوف حشيش و2000 حبة مخدرة.
وفي إحدى مناطق غرب إربد، ذكر السرطاوي أنه جرت مداهمة أحد أخطر الأشخاص المطلوبين باللواء وبحقه 15 طلبا أمنيا بقضايا المخدرات والشروع بالقتل، وألقي القبض عليه وضُبط بحوزته 6 كفوف حشيش، وكمية من الحبوب المخدرة وسلاحان ناريان.
ويعتبر الأردن من أكثر الدول العربية تضررا من تهريب الكبتاغون من سوريا عبر أراضيه، إلى دول المنطقة، حيث أحبط جيش المملكة عشرات محاولات التسلل والتهريب من سوريا.