بلدي نيوز
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التصدي لهجوم مقاتلي العشائر على نقاطها العسكرية في بلدة ذيبان شرق ديرالزور، ومقتل 3 من عناصرها خلال التصدي للهجوم.
وزعمت "قسد" في البيان، إن مقاتلي العشائر تسللوا من مناطق سيطرة النظام السوري في الضفة الغربية لنهر الفرات، "بغرض نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار المنطقة"، مشيرة إلى أنه "قتل 20 وأصيب أكثر من 30 " مقاتلي العشائر.
ويوم أمس، قال موقع "عين الفرات"، إن شابا من عشيرة "الشعيطات" قتل جراء الاشتباكات الدائرة في بلدة ذيبان، كما قتل الشاب "همام على الحسين الدريعي" جراء المعارك الدائرة في البلدة، وينحدر من بلدة الجرذي شرق دير الزور.
وصباح الإثنين، أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا إبراهيم الهفل عن بدء معركة جديدة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وفي مقطع صوتي، أكد الهفل بدء معركة العشائر ضد "قسد" معلنا النفير العام بالتزامن مع اندلاع اشتباكات في بلدة ذيبان.
وكانت سيطرت "قسد" على مدينة ذيبان في 6 الشهر الجاري، بعد اشتباكات مع مقاتلي العشائر في المدينة، وكانت هذه الاشتباكات بدأت بعد اعتقال "قسد" لقادة مجلسها في ديرالزور، وتوسعت لتشارك فيها العشائر التي وجدت ذلك فرصة للمطالبة بحقوقها والتصدي لمحاولة فرض هيمنة العناصر الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني على مناطقها، وفق ما تقول وسائل إعلام محلية.
ونجحت العشائر حينها في طرد "قسد" من أغلب الريف الشرقي لديرالزور، قبل أن تستعيده "قسد" بعد نحو أسبوعين من الاشتباكات واستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة لمناطق الاشتباكات.