بلدي نيوز
كشف وزير الدفاع التركي "يشار غولر"، اليوم الجمعة ٢٢ سبتمبر /أيلول، عن عدة شروط في حال توفرت ، سيعقبها انسحاب قوات بلاده من سوريا، مؤكدا عدم وجود نية للسيطرة على أراضي الآخرين.
وقال "غولر" في مقابلة مغ صحيفة "Miliyet" التركية، عندما يجري إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات ديمقراطية، وتشكيل حكومة تحتضن جميع السوريين. إذا تحققت هذه الشروط ستغادر قواتنا سوريا، وأوضح أن بلاده ليس لديها النية للسيطرة على أراضي الآخرين، وليس لديهم حاجة لذلك وتؤكد أنقرة على ذلك بوضوح.
وأوضح أن العمليات العسكرية في الشمال السوري كانت بهدف حماية المواطنين الأتراك، وقال: "لماذا نفذنا عمليات غصن الزيتون ودرع الفرات لأن مواطنينا لم يكونوا يستطيعون الذهاب إلى حقولهم، بسبب أن الإرهابيين كانوا يطلقون الصواريخ على مواطنينا يوميا ويتحرشون بهم بالأسلحة الخفيفة".
وبحسب غولر، "عندما يوجد أربع ملايين سوري في بلادنا، وهناك خطر أن يتحول خمسة ملايين في إدلب إلى لاجئين في أي لحظة، يقول بعضهم يجب أن تتركوا هذه المنطقة، كيف نتركها من دون ضمان الأمن هناك".
وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا فتحت أبوابها للتطبيع مع النظام السوري، إلا أننا لم نر أي خطوات إيجابية من نظام الأسد.
وأكد أنه على النظام أن يتحرك وفق الحقائق على الأرض، مشددا على أهمية أن يبتعد عن التصرفات التي تلحق الضرر بهذا المسار، وقال إن "الأسد يتابع من بعيد الخطوات المتخذة ضمن الصيغة التركية الروسية الإيرانية السورية فيما يتعلق بالتطبيع".
وأضاف: "تركيا بالمقابل فتحت أبوابها لهذا المسار على أمل أن تشارك سوريا فيه، ونحن أكدنا أننا مستعدون ولكن إلى الآن لا موقف إيجابي من الجانب السوري، ونأمل أن يأخذوا مكانهم على الطاولة"، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول في وقت سابق.