بلدي نيوز
شهدت محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، حادثة بطلها أحد أفراد عائلة الأسد الذي اعتدى على مواطن ووالدته وأحرق منزلهما، إثر خلاف نشب بينهما.
بدأت القصة وفقاً لمصادر مطلعة لبلدي نيوز، بين المدعو "علي حسان الأسد و"حمزة سعيد" ابن "مديرة مصرف التوفير" باللاذقية (ريم حداد)، حيث نشب خلاف بينهما لم تتضح أسبابه، ويعتقد أنه خلاف مروري، ليقوم "علي" ووالده "حسان" بحرق منزل عائلة "حمزة"، والتهجم على والدته "ريم حداد"، وضربها بأخمص البندقية، وحرق كازية الصياد في الحويز، العائدة لزوجها "أحمد سعيد".
تبع تلك الحادثة توجه المدعو "علي الأسد" إلى العاصمة الروسية "موسكو"، للترويح عن نفسه، وهو ما أكّدته فيديوهات نشرها "علي" على فيس بوك، في بث مباشر.
وفي الأثناء، خرجت وزارة داخلية النظام ببيان توضيحي، زعمت من خلاله أن "علي.أ" تقدم بشكوى ضد المدعو "حمزة.س" وبرفقته شخصين، تفيد بان المذكورين اعترضوا مركبته من نوع ( لاندكروزر ) نتيجة خلاف مروري حصل بينهم، وضربوه على كافة أنحاء جسده وطعنوه بأداة حـادة.
وذكرت الوزارة أنه في ذات اليوم أقدم والد المدعي المدعو "حسان.أ"، وبرفقته ثلاثة أشخاص ملثـمين على حرق منزل والد المدعو "حمزة.س"، الكائن في حي المشروع العاشر باللاذقية بعد سكب مادة البنزين عليه، كما قاموا بإطـلاق النار على محطة وقود يملكها المذكور، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة.
وادعت الوزارة أنه تمت مداهمة منزل المدعو "حسان.أ" ومصادرة "خمس مركبات، ثلاث منها بدون لوحات، وأسلحة فردية، كما عثر على آلات معمل لتعبئة عبوات المياه المغشوشة.
بالمقابل، أكدت مصادر بلدي نيوز، أن السيارات أعيدت إلى "حسان" بعد تصويرها، والبيان صدر فقط لامتصاص غضب السكان الذين يعانون من ترهيب آل الأسد وسطوتهم، بعد أن باتوا يرتكبون الجرائم، ومن ثم يتوجهون إلى روسيا، للترويح عن أنفسهم وقضاء أوقات ممتعة.