بلدي نيوز
قتل شخص، برصاص دورية "لقوات الأمن الداخلي" (الأسايش) التابعة لقوات "قسد" في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة.
واقتحمت دورية من "الأسايش"، بعض عناصرها ملثمون، "محلاً لبيع الدخان في الحي الغربي بالمدينة، وأغلقوا الأبواب الخارجية ومنعوا الأهالي من الاقتراب"، وقاموا بقتل المدعو علي شيخموس جميل عبر إطلاق سبع رصاصات استقرت في صدره ورأسه، وفقا لموقع تلفزيون سوريا.
ومنع عناصر الدورية الأهالي من إسعاف "جميل"، وبقي غارقاً في دمائه نحو نصف ساعة قبل أن يغادر عناصر الدورية موقع الحادثة، بحسب المصدر.
وأشار إلى أن "علي قتل من قبل ذوي زوجته التي تزوجها وفر معها إلى لبنان قبل نحو 10 أعوام من دون موافقة عائلتها".
ووفق المصدر، فإن العديد من أفراد عائلة الفتاة مسؤولون وعناصر في الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) واستخدموا نفوذهم "العسكري" في تنفيذ جريمة القتل وسط مدينة القامشلي.
و يبلغ المغدور من العمر 37 عاماً، متزوج ولديه ثلاثة أطفال ويقيم في لبنان مع عائلته منذ نحو عشرة أعوام، ورغم تعرضه لتهديدات بالقتل من قبل ذوي زوجته إلا أنه قرر زيارة القامشلي بمفرده منذ نحو ثلاثة أسابيع.
وتسوق "قسد" و "الإدارة الذاتية" نفسها على أنها تحترم الحريات المتعلقة بالنساء، حيث تقوم باستغلال ذلك في الدعاية لمشروعها السياسي، إلا أن الوقائع على الأرض تؤكد تورط عناصر "قسد" ليس في هذه المرة فقط بل في مرات سابقة بالكثير من الجرائم والانتهاكات ضد النساء، أو حتى التواطوء من قبل "الإدارة الذاتية" وعدم ملاحقة مرتكبي ما يعرف بـ "جرائم الشرف" في مناطقها، وفقا لنشطاء من شمال وشرق سوريا.
