بلدي نيوز
خفضت شركة المحروقات التابعة للنظام، مخصصات أصحاب التاكسي العاملة على المازوت، في محافظة اللاذقية، وبنسية 70 بالمائة، دون تبرير السبب، اﻷمر الذي أدى إلى خسائر مادية كبيرة لهم.
وكان يحصل أصحاب السيارات على المازوت عبر ما يسمى بـ"البطاقة الذكية" بكمية 300 ليتر شهريا، ومنذ شهرين خُفضّت المخصصات لتصبح 90 ليتر أي بمعدل 30 ليتر كل 10 أيام، ما يضطرهم لشراء المازوت الحر وبالتالي انعكس سلبا على العمل بسبب ارتفاع سعره وبالتالي ستزداد معه أجور النقل.
ورغم تقديم الشكوى الخطية إلى ديوان المحافظة وفرع شركة سادكوب باللاذقية، التابعة للنظام، لكن لم يبّت ولم ينظر في أمرها.
واعتبر رئيس نقابة السائقين، الموالية للنظام، أحمد نجار، أن شكاوي أصحاب التكاسي العاملة على المازوت محقة وحالهم حال بقية التكاسي العمومي في المحافظة لجهة عدم حصولهم على المخصصات الكافية، وأكد أنه تمت مخاطبة فرع سادكوب بالمحافظة أكثر من مرة و لم تتم المعالجة.
ورمى عضو المكتب التنفيذي عن قطاع التجارة والمحروقات في المحافظة، التابع للنظام، معلى إبراهيم، الكرة في ملعب "سادكوب" و"وزارة النفط" وقال؛ “تم إرسال الشكاوى أكثر من مرة إلى شركة المحروقات “سادكوب” ولم تحل المشكلة ونحن بصدد إرسال كتاب لوزارة النفط للحصول على الموافقة لتعديل الكمية المخصصة للسيارات العاملة على مادة المازوت”. في تصريح لـ “موقع أثر” الموالي.
وبلغ عدد سيارات التاكسي في محافظة اللاذقية حوالي 8 آلاف سيارة تكسي يعمل منها 19 سيارة فقط على مادة المازوت.
ويرى نشطاء عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي، أن حكومة النظام، عدم توفير المادة لـ19 سيارة مؤشر عجز واضح، في حين يعتقد آخرون أن التوجه التدريجي اليوم، والرسمي، يسير نحو تحرير سعر المحروقات ما يشكل عبئا على شريحة واسعة من الناس ﻻحقا.