بلدي نيوز
قتل شاب ووالدته، اليوم السبت 9 أيلول، إثر انفجار قنبلة من مخلفات الحرب في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، الواقعة تحت سيطرة قوات النظام.
وقالت مصادر محلية، إن السيدة نادية حمد عودة وابنها حمد شاهر عودة فارقا الحياة إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوات النظام في مدينة جاسم شمال درعا، أثناء عملهما في الزراعة في مشاريع البندورة.
وأوضحت أن "العودة" تنحدر من عشائر البدو في منطقة اللجاة، وتسكن مع عائلتها شمال مدينة جاسم.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت مصادر محلية، أن مسلحين مجهولين أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على كلٍ من "نزار رزق صوان الخطيب" و"محمد خير محمود صوان الخطيب"، في مدينة نوى غربي درعا، ما أدّى لمقتلهما على الفور.
وبحسب المصادر، فإن "نزار" يعمل ضمن مجموعة تابعة لفرع أمن الدولة تنشط في تجارة المخدرات، وابتزاز الأهالي عن طريق تنفيذ عمليات سلب ونهب، وسبق أن تعرض لعدة محاولات اغتيال في مدينة نوى، بعضها أدت لإصابته بجروح، كان آخرها في 9 نيسان/أبريل الماضي.
وبحسب بيان سابق، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن النظام السوري مسؤول عن تحييد خطر الألغام في المناطق التي يسيطر عليها، إذ يقع على عاتقه التأكد من خلو المناطق السكنية والمزارع والطرق وجميع المرافق الأخرى من الألغام، ووضع إشارات تحذيرية واضحة في المواقع التي يعتقد وجود ألغام فيها، وخصوصاً في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة خلال السنوات الماضية.
وقالت المتحدثة الإعلامية لدى المرصد نور علوان، إن النظام السوري يكتفي بعد السيطرة على منطقة ما بتنفيذ عمليات محدودة جداً لنزع الألغام أو تفجير الذخائر، ولا يهتم بتسخير موارده البشرية والمادية لتطهير تلك المناطق على نحو كامل، ما يتسبب عادة بخسائر فادحة في أرواح وممتلكات المدنيين بعد عودتهم إلى بيوتهم.