أعلنت مسؤولة في الإدارة الذاتية لشرق وشمال سوريا التابعة لقوات "قسد"، الخميس، إحباط محاولة فرار لنساء وأطفال من مختلف الجنسيات من مخيم الهول، الذي يُحتجز فيه عائلات يُشتبه بارتباطها بتنظيم "داعش".
وقالت مسؤولة المخيم جيهان حنان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المحاولة شملت نساء وأطفالًا من جنسيات مختلفة، بينهم روس، وأُحبطت الليلة الماضية.
وأشارت حنان إلى أن محاولات الفرار تزداد في الظروف الجوية السيئة، خصوصًا مع الضباب الكثيف الذي يغطّي المنطقة منذ ثلاثة أيام، موضحة أن المخيم يؤوي حالياً أكثر من 24 ألف شخص، بينهم 15 ألف سوري و3500 عراقي و6200 أجنبي.
وكانت قوات الأمن التابعة للإدارة الذاتية قد أعلنت سابقًا في أيلول/ سبتمبر إحباط محاولة هروب لنحو 60 شخصًا من المخيم.
ويعد مخيم الهول، الأكبر في شمال شرق سوريا، خاضعًا لحراسة مشددة ويعيش المحتجزون فيه ظروفًا قاسية، مع قسم خاص لعائلات المقاتلين الأجانب لدى التنظيم.
ومنذ إعلان القضاء على التنظيم في 2019، تطالب الإدارة الذاتية التابعة لقوات "قسد" الدول المعنية باستعادة رعاياها، بينما بادر العراق بتسريع عمليات إعادة مواطنيه من المخيم.
وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الإدارة الذاتية عملها مع الأمم المتحدة والمنظمات المعنية لإفراغ المخيمات الواقعة ضمن مناطق سيطرتها من العائلات السورية والعراقية خلال العام الحالي.