بحث

رسائل دعم أميركية لسوريا بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للتحرير

أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي إلى سوريا توماس باراك، وأعضاء في الكونغرس، دعمهم لسوريا وشعبها بمناسبة الذكرى الأولى لـ"عيد التحرير" وسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وجدد روبيو في منشور على منصة "إكس" التأكيد على الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للإدارة السورية وشعبها، قائلاً إن "الشعب السوري فتح صفحة جديدة في تاريخه قبل عام، واليوم نُقدر الخطوات الهامة التي اتخذتها الحكومة والشعب في المرحلة الانتقالية، وكذلك دعم الشركاء الدوليين".

 وأعرب عن احترام صمود السوريين، مؤكداً دعم بلاده لـ"سوريا سلمية ومزدهرة، شاملة للأقليات، وتعيش في سلام مع جميع جيرانها".

من جانبه، وصف المبعوث الأميركي إلى دمشق توماس باراك المناسبة بأنها فرصة متجددة للسلام والوحدة، مشيراً إلى أن السوريين من جميع مكوّناتهم يجتمعون اليوم على "أمل مشترك يرتفع مرة أخرى" رغم ما مرّوا به من آلام طويلة، مؤكداً أن "المستقبل لكم جميعاً" وحق كل السوريين في وطنهم المشترك.

في سياق متصل، أصدر أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بياناً بمناسبة الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية، وقع عليه رئيس اللجنة الجمهوري جيم ريش والديمقراطية البارزة جين شاهين، جاء فيه أن "اليوم هو الذكرى السنوية الأولى للحدث الذي أنهى أكثر من 50 عاماً من حكم الأسد الاستبدادي".

 وأضاف البيان أن صمود الشعب السوري خلق الظروف لمستقبل أفضل، ويمثل انتصاراً للحرية على الطغيان ويمنح الأمل بتحقيق سلام أكبر في الشرق الأوسط.

وأعرب أعضاء مجلس الشيوخ عن دعمهم لرفع عقوبات قانون قيصر المتعلقة بسوريا، وتعهدوا بمواصلة العمل من أجل ازدهار الشعب السوري. 

كما قال النائب الجمهوري عن ولاية إلينوي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب دارين لحود إن أمام سوريا الآن فرصة لتكون مزدهرة ومستقلة وذات سيادة، مشيراً إلى الحاجة لمنح الرئيس أحمد الشرع وقتاً لمعالجة القضايا والنهوض بالبلاد

مقالات متعلقة