أعلنت وزارة الصحة السورية وفاة شاب واستجابتها لنحو 260 حالة إسعافية نتيجة التزاحم والتدافع خلال الفعاليات الاحتفالية بعيد التحرير في العاصمة دمشق. وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء إن فرقها الطبية عالجت 247 حالة ميدانياً، بينما نُقل 18 شخصاً إلى المستشفيات.
وأوضحت أن حالة الوفاة تعود لشاب يبلغ 17 عاماً توفي اختناقاً بسبب التدافع، مشيرة إلى أنه كان يعاني من مرض قلبي مزمن، وأن "كافة الجهود الطبية بُذلت لإنقاذه دون جدوى". وأكدت الوزارة استمرار جاهزيتها ووجود فرقها في أماكن التجمعات لضمان أعلى مستويات السلامة، مع إبقاء كوادر الإسعاف والطوارئ في حالة استنفار حتى انتهاء الفعاليات، مذكّرة برقم الطوارئ الموحد 110.
وفي السياق، قالت فرق الدفاع المدني السوري إنها قدّمت إسعافات أولية لعشرات الحالات التي عانت ضيق تنفس بسبب الازدحام أو الأدخنة المتصاعدة من الألعاب النارية، كما سجّلت إصابات خفيفة ناجمة عن السقوط أو الانزلاق. وأشارت إلى نقل قرابة 30 حالة إلى المستشفى للاطمئنان على وضعها واستكمال الرعاية اللازمة.
وكانت محافظة دمشق قد دعت مساء الإثنين المواطنين إلى عدم التوجه إلى ساحة الأمويين بعد ورود أنباء عن حوادث تدافع، قائلة في بيان عبر معرفاتها الرسمية: "ننوّه بعدم التوجه إلى ساحة الأمويين وما حولها، حفاظاً على سلامتكم".
