بلدي نيوز
تجدد الاشتباكات، اليوم الاثنين 4 أيلول/سبتمبر، شرق ديرالزور، بعد وصول تعزيزات عسكرية لمقاتلي العشائر إلى خطوط المواجهة التي تقدمت إليها "قسد"، حيث استعادت العشائر السيطرة على أجزاء من مدينة الشحيل التي سيطرت عليها "قسد" فجر اليوم.
ونشرت شبكات محلية على فيسبوك، تسجيلات مصورة تظهر انطلاق تعزيزات عسكرية من مدينة ذيبان إلى بلدة الحوايج للتصدي لمحاولة تقدم "قسد"، وظهر شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل في تسجيل مصور وسط المقاتلين وهو يحثهم على التصدي لهجوم "قسد".
وبحسب مصادر محلية، دارت اشتباكات بين العشائر و"قسد" على أطراف مدينة الشحيل وتمكنت من استعادة السيطرة على أجزاء من المدينة، التي سيطرت عليها "قسد" فجر اليوم، كما شهدت أطراف بلدة الحوايج اشتباكات بين الطرفين.
وقالت "شبكة الخابور" المحلية، إن 15 جثة لعناصر من قوات "قسد" قتلوا في الاشتباكات الدائرة في ديرالزور، وصلت اليوم لمدينة الحسكة.
ودخلت الاشتباكات بين الطرفين أسبوعها الثاني، وكانت بدأت بعد اعتقال "قسد" لقادة مجلسها في ديرالزور، وتوسعت لتشارك فيها العشائر التي وجدت ذلك فرصة للمطالبة بحقوقها والتصدي لمحاولة فرض هيمنة العناصر الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني على مناطقها، وفقا لما يقوله مراقبون.
ويوم أمس، أصدر المركز الإعلامي لـ"قسد"، بياناً توعد فيه بالحسم العسكري ووجه اتهامات لشيخ عشيرة العكيدات إبراهيم الهفل ووصفه بـ"رأس الفتنة"، متهما إياه بـ"إراقة دماء مقاتليهم وأهلهم وتشريد المدنيين، وتخريب المؤسسات الخدمية المدنية وتزعم محاولات إشعال الفتنة بناء على أوامر من جهات خارجية".