بلدي نيوز
أصدرت وزارة التربية في حكومة النظام، تعميمًا يقضي بإيقاف العمل بالتفويضات الممنوحة لمديري التربية في المحافظات السورية، ومنع قبول الاستقالات تحت أي ظرف كان.
ونشرت تعميما بعدم قبول طلبات الاستقالة أو الإجازات الخاصة بلا أجر، أو حتى طلبات النقل، تحت أي ظرف كان أو أي أسباب اضطرارية سواء صحية أو دراسية أو اجتماعية أو إنسانية، وجاء هذا القرار بعد فترة من تعيين وزير جديد لتربية النظام خلفا للوزير السابق دارم طباع.
وشهدت مؤسسات النظام موجة من الاستقالات الجماعية للموظفين في دمشق وريفها، والسويداء، وحمص، واللاذقية التي شهدت وحدها 500 استقالة من مختلف القطاعات، طرطوس، القنيطرة. ولعل أبرزها القطاع الصحي المتهالك، إذ يسعى من يستقيل إلى البحث عن فرصة عمل توفر له بعض المال لمواجهة أعباء الحياة، لا سيما أن راتب الموظف لا يتجاوز 15 دولارا بأحسن الأحوال، في وقت تحتاج الأسرة لأكثر من 3 ملايين ونصف المليون لتلبية أساسيات الحياة.